للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وفي الصفحة نفسها (كما أن طريقي الموصل إلى دير الزور والموصل إلى راوندوز والسليمانية) والصواب (كما إن الطريق الذي من الموصل إلى دير الزور والذي منها إلى راوندوز والسليمانية) لأن إضافة المثنى (طريقين) إلى الموصل مرادا به طريق واحد خطأ

اهـ.

- (ل. ع) استعمل الكتبة الأقدمون والمولدون والعصريون التعبير الذي عبر به السيد الكاتب عن فكره. فقد قال الشاعر منذ القدم:

حمامة بطن (الواديين) ترنمي ... ظهراهما مثل ظهور الترسين

والمراد بطن الوادي، وقال سويد بن كراع العكلي:

وإن تزجرني يا ابن عفان أنزجر ... وإن تدعاني أحم عرضا ممنعا

فإذا جاز للمفرد أن يعامل معاملة المثنى فكيف إذا عطف عليه اسم آخر؟ وجاء في تاج العروس في ر م م: رم من حدي ضرب ونصر. إلى غير ذلك وهو كثير على أن الأفصح العمل بما يشير إليه الناقد الخبير -

٣ - وفي ص ١٤١ (وتقدر نفوس البلدة حسب الإحصاء الأخير) والفصيح المشهور (بحسب الإحصاء) بإدخال الباء على حسب اهـ.

- (ل. ع) لم نعثر على من صرح بذلك. فقد قالوا على حسب وبحسب وحسب. فقد قالوا: الأجر بحسب عملك. وفي الأساس: الأجر على حسب المصيبة. وفي المغرب للمطرزي: أحسنت إليه حسب الطاقة وعلى حسبها أي قدرها -

٤ - وفي ص ١٤٣ (وقراها ٤٠ قرية تقريبا والصواب (وقراها ٤٠ قرية على التكثير لا التقليل) لأن (تقريبا) لا وجه إعرابيا له فضلا عن إنه لا يستوجب العد على التكثير فالتقريب يشمل تقريب المعدود إلى أعلى العدد وأدناه اهـ.

- (ل. ع) قولهم تقريبا فيه تقدير: أي والعدد فيه مقرب تقريبا -

٥ - وفيها (ناحية نيروه ريكان وهي عبارة عن ثلاثين قرية تقريبا) والصواب (وهي تشمل ثلاثين قرية. . .) لأن العبارة اسم للتعبير فيجب ألا تستعمل لأن المقصود (عد قرى ريكان) لا تفسير معناها. والعبارة إذن تستعمل للمحسات من حيث المعنى لا الجسمية. فقولنا (الفيل

<<  <  ج: ص:  >  >>