مدعو من قاسم) و (الكتاب مكتوب منك) بدلا من (قاسم داع لك) و (أنت كاتب الكتاب) اهـ.
- (ل. ع) هذا التركيب معروف في كلام الأقدمين ومنه قوله: أوحي من ربك بمعنى أوحى ربك. ومثله في قوله: فمن عفي له من أخيه شيء، وأوتي من ربهم ومرسل من ربه إلى غيرها من أجزل الكلام وأفخمه وأصحه -
في باب المشارفة والانتقاد
١ قال علامتنا الكرملي ومرشدنا الجليل في ص ١٧٨ (مثلا كلمة حدثة كقصبة مجموعة على أحداث) وقد أراد إنها يجب استدراكها في مستدرك. وعندي أنها قياسية لا تستحق الاستدراك مثل (أجمة وآجام) و (حدقة وأحداق) و (أكمة وآكام) وهذا الوزن يستوي هو وأخوه المجرد من الهاء لأنهم يعدون الهاء زائدة كما عدوها زائدة في أشباه (طلحة وطلاح) و (جفنة وجفان) و (صحفة وصحاف وقصعة وقصاع) فقابلت ما شابه (كلبا وكلابا) و
(كعبا وكعابا) و (فرخا وفراخا) و (عبدا وعبادا) وقد قال ابن عقيل في شرحه (وذكر هنا إن ما لم يطرد فيه من الثلاثي أفعل يجمع على أفعال وذلك (كثوب وأثواب وجمل وأجمال وعضد وأعضاد) و (عنب وأعناب وإبل وآبال) فالوزن مطرد والتاء زائدة اهـ.
- (ل. ع) إنما اعتبرنا حدثة مجموعة على أحداث من قبيل المستدرك لأن كتب اللغة لم تذكرها. أما أنها قياسية فهذا لا ينكر، لكن ما كل قياسي يقال فالخبز وزان قفل لا يجمع على أخباز ولا على خبوز ولا على غيره مع إن جمعه عليهما قياسي.
قال في تاج العروس في مادة حل: أحل خرج منه (أي من أحرامه) فهو حلال لا حال وهو القياس، لكنه غير وارد في كلامهم بعد الاستقراء فلا ينافي أن القياس يقتضيه لأنه ليس كل ما يقتضيه القياس يجوز النطق به