لنا حاجة إلى أن نذكر إن لنا في غيره من كتب المستشرقين الكرام. اعز مورد وأصفى منهل، وأنفع حجة وإن كان في حد ذاته يفيد أبناء الغرب. . ومن سلك الجدد أمن العثار!
بركات (السودان): م س. كميد
٧٩ - العيد المئوي للعازريين في دمشق
في ٧٨ ص بقطع الثمن بالفرنسية والعربية ١٨٢٧ إلى ١٩٢٧
جاءتنا كراسة نفيسة بهذا العنوان لتطلعنا على الأعياد التي جرت في دمشق منذ عودة اللعازريين إلى مثواهم في تلك الحاضرة الشهيرة ونحن نعرف بشخصنا المدرسة التي أقيمت لها تلك المواسم البهجة فهي فسيحة الأرجاء كثيرة الأشجار فيها شاذروانات تقر العين وتثلج الصدر. وقد أخرجت هذه الدار العلمية نخبة رجال دمشق وكتابها الأعظمين وكثيرين من نبهاء سورية وفلسطين ومصر كالسيد محمد كرد علي والأمير خالد الحسني والدكتور أسعد الحكيم وسعادة حقي بك العظم وغيرهم الذين يعدون بالمئات بل بالألوف.
وموقع دمشق وحالتها الطبيعية وحسن متنزهاتها ولا سيما رقى التعليم في هذه المدرسة التي يديرها أناس مخصصون للتعليم جلبت الطلبة إليها من كل حدب وصوب. ولهذا نتوقع أن الأولاد العراقيين الذين يسعون وراء اكتساب العلم من أحسن مصادره ينتجعون مساقط غيث العرفان والحكمة في هذه الدار العامرة التي أنجبت مشاهير شرقنا.
٨٠ - ترجمة الفيلسوف السرياني الشهير مار يعقوب الرهاوي
من سنة ٦٣٣ إلى سنة ٧٠٨ م في ١٨ ص بقطع الثمن
نشرها مراد فؤاد جقي رئيس تحرير (الحكمة) ومدير مدرسة السريان الأرثوذكس الثانوية في القدس. وهي مفيدة جدا للاطلاع أفذاذ الشرق المشاهير.