وجها لإسناد الفعل إلى المخاطب فالصواب (إذا أصيبت كليتيه) و (إذا أصيبت كبده) ليكون الشرط عاما فيعم الحكم.
١٠ - وفي ص ٣٠ (وفعل فعلته بالأمس) بفتح الفاء من (فعلته) والصواب كسرها للنوعية.
١١ - وفي هذه الصفحة جاء (وشغفه) فعلقوا بها (أن في نسخة ت (وشغفته) فنقول في ص ١٤ (وشغفته) فكيف لم يشيروا إلى هذا الوجه.
١٢ - وفي ص ٣٢ (ببرد ثنايا أم حسان شائق) بمنع حسان من الصرف وجوبا والصواب الجواز لأن العلماء لو يعرفوا أهو من (حسن) فيصرفوه أم من (حس) فيمنعوه الصرف.
١٣ - وفي ص ٤١ (فأتاه إخوان من إخوانه يلومونه على ما يصنع بنفسه) بجعل (إخوان) الأولى جمعا والصواب أن يكون مثنى ويقال (يلومانه) ويؤكد ما قلنا قوله لهما (يا صاحبي ألما بي بمنزلة) وما جاء في ص ٢٨ ونصه (وكان للمجنون ابنا عم يأتيانه فيحدثانه ويسليانه ويؤانسانه).
١٤ - وجاء في ص ٤٢ (على غريم ملئ غير ذي عدم) فعلقوا به ما نصه (عدم أي فقر ومثله العدم بضم العين وسكون الدال، قال صاحب اللسان: إذا ضمت أوله خففت فقلت العدم وإذا فتحت أوله ثقلت فقلت: العدم) قلت: إن الوارد في المصراع غير المفسر وكلام صاحب اللسان لا تسويغ فيه لما ورد فكان عليهم أن يشيروا إلى ما نقلوه عنه في ص ٢٨ من مادة (عسر) ونصه (قال عيسى بن علي: كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم وأوسطه ساكن فمن العرب من يثقله ومنهم من يخففه مثل عسر وعسر وحلم وحلم) وفي مادة (عسر) من مختار الصحاح (أنه عيسى بن عمر) والظاهر إنهم نسوا ما نقلوه ولا دليل أنطق على نسيانهم من قولهم في الجزء الثالث (ص ١٦) التعليق ب (كبر) بضم الكاف والباء ما نصه (وقد حركت الباء هنا لضرورة الشعر إذ للشاعر أن يحرك الساكن فيما قبل القافية بحركة ما قبله) فتأمل جعلهم اللغة ضرورة.
١٥ - وورد في ص ٤٦ (ولا أحد أفضى إليه وصيتي) فعلقوا به (كذا في جميع الأصول ولم نجد في كتب اللغة التي بين أيدينا أفضى متعديا بنفسه)