١٢ وهذا خلاف المألوف المفيد فنرجو منهم أن يجتنبوا أشباهه.
٣ - وفي ص ١٥ (وحوله اخوة للمجنون مع أبيهم رجالا) والصواب: (رجال لأنها صفة لاخوة ويؤيدنا قول المؤلف في ص ٨٨ (فإذا أبوه شيخ كبير واخوة له رجال).
٤ - وجاء في ص ٢٠ (بخيف منى ترمى جمار المحصب) فلم يشيروا إلى أن في الكامل للمبرد ج ١ ص ٢٠٦ بالمطبعة الأزهرية (ببطن منى) ولو لم يكن هذا دأبهم لما اعترضناهم.
٥ - وضبطوا (غير) في قوله في ص ٢٢
دعا باسم ليلى غيرها فكأنما ... أطار بليلى طائرا كان في صدري
بالنصب على المفعولية وبالجر على النعتية نحن لا نرى للنعتية وجها لأن الشاعر لم يردها وأقوى ما يدل على ذلك قوله:
دعا باسم ليلى ضلل الله سعيه ... وليلى بأرض عنه نازحة
فكأنه ينكر بل يحرم أن يكون (اسم ليلى) لغيرها كما أبانه في البيت وعدم اعترافه يؤيد النصب.
٦ - وجاء في ص ٢٥ (ووافقه ابن نصر وابن حبيب قالوا) ولم نجد في فهرس رجال الأسانيد (ابن نصر) وإنما هو (أبو نصر) ونزيد على ذلك إنه ورد في ص ٢٦ (وذكر هذه الأبيات ابن حبيب وأبو نصر له بغير خبر) فقد جاء أبو نصر مقرونا إلى ابن حبيب كما في ص ٢٥.
٧ - وقالوا في الهامش من ص ٢٤ (سؤاله زواج ليلى عن عشرته معها) والصواب (عن عشرته إياها) لأن العشرة اسم مصدر المعاشرة وتعمل عمله فكما لا يقال (معاشرته معها) لا يقال (عشرته معها) وقال الشاهر (بعشرتك الكرام تعد منهم).
٨ - وفي ص ٢٦ (فلما علموا بذلك وعرفوا إنه لا يزال يطلب غرة منهم حتى إذا تفرقوا دخل دورهم، فارتحلوا عنها وابعدوا) والصواب (ارتحلوا) بنزع الفاء لأنه جواب (لما) وموافق لأسلوب العرب.
٩ - وفي ص ٢٩ (ونظيره؛ مكلى إذا أصبت كليته، ومكبود إذا أصبت