وصار يغشى نواديهم ويحضر مجتمعاتهم، وهم يختلفون إليه بكرة وعشيا وممن تقرب إليه يومئذ (ابن الخلفة) وله فيه مدائح كثيرة ومنها (الروضة الغناء) التي سار ذكرها بين الشعراء (الأدب العامي) مسير الشمس في كبد السماء وطالما تمثلوا بأبياتها واستشهدوا بها وقد أبدع فيها أيما إبداع ورتبها على (حروف المعجم) وتجد في كل بيت منها أربعة عشر حرفا في أوائل الأشطر وأواخرها قال في مطلعها في حرف همزة.
إليك منحيث مثلك ما أجد مرأه ... أي والجعلي أقلوب أودادنا مرأه
احجيلك الصدق كم بحماك من مرأه ... أمشت عفه ما تقول الزيغ وآرائي
وله شعر بديع غيرها في (الركباني) أما شعره القريض المقيد بالأوزان المعلومة فليس بالجيد وتظهر عليه الركة وسنكتب عنه وعن شعره بجميع أقسامه مفصلا في هذه (المجلة) لدى الفرصة السانحة.
النجف: عبد المولى الطريحي
تصويب
في لغة العرب (٧: ٤٥١): الشيخ بهاء الدين العاملي المتوفى سنة ١٠٣٧ هـ والصواب سنة ١٠٣١ هـ (راجع روضات الجنات للميرزا محمد باقر الخونساري ٥٣٤ - ٥٣٥)
والمصنوع في نقد اكتفاء القنوع للسيد هبة الدين الشهرستاني وسلافة العصر للسيد علي خان والكشكول ص ٣٩٠) وقيل أن وفاته كانت في عام ١٠٣٠ هـ إلا أن الصحيح ما قدمناه.
محمد مهدي العلوي
(لغة العرب) غلط الطبع واضح في ما جاء في مجلتنا. والصواب ما ذكره حضرة الشيخ العلوي وكذا ورد في خلاصة الأثر للمحبي ٣: ٤٥٤ وما جاء في معلمة الإسلام أنه توفي سنة ١٠٣٠ خطأ راجعها في ١: ٣٣١ في مادة العاملي.