المؤلف ووفاته - أن كان قد مات - إلى غير هذه الإشارات المفيدة للمطالع. فغدا هذا الكتاب رفيق الأديب أينما كان وايا كان تخصصه في الأدب، دع عنك حاجة كل كتبي إليه وكل ذي خزانة لأنك ترى في هذا الكنز الدفين أسماء التآليف على أنواعها مطبوعة كانت أو مخطوطة.
ووجدنا في أثناء تصفح هذين السفرين بعض هنات لا تنزع شيئا من محاسنهما من ذلك ما جاء مثلا في ص ٢ من الجزء الثاني فقد ذكر اسم (الاشتقاق والتعريب) باسم الاشتقاق والتعريف وفي ص ٣ ذكر أن اقرب الموارد تأليف القس سعيد والصواب الشيخ سعيد ولم يكن قسا وقال عن ذيل أقرب الموارد أنه يحوي ما وجده من الخطإ الذي نقله من كتب اللغة مع أنه يحوي أيضا مستدركات كثيرة جمعها المؤلف من معاجم عديدة. وقال في ص ١١ أن أحمد فارس الشدياق كان صاحب مجلة الجوائب والجوائب لم تكن مجلة بل جريدة. وفي ص ٤ ذكر الألفاظ الفارسية المعربة وأنها تأليف القس أدي شير رئيس أساقفة سعرد الكلداني. والصواب السيد أدي شير لأنه لا يقال عن رئيس الأساقفة (قس) بل سيد على اصطلاح النصارى. وقد تكرر أسم هذا الكتاب في ص ٤٧ ولم نفهم سبب ذكره في
موضعين مختلفين وكان يمكن أن يستغنى عن هذه الإعادة التي لا فائدة فيها.
وورد في الجزء الثالث في ص ١٨٢ سجع الحمامة أو ديوان بطرس كرامة ولم يذكر عن هذا الشاعر شيئا بخلاف مألوف عادته. فقد كان من حمص وولد فيها في سنة ١٧٧٤ وتوفي سنة ١٨٥١
٩٩ - بيان حاخامي بغداد حول قضية وكيل الحاخامباشي
٢٦ تموز سنة ١٩٢٩ بمطبعة الآداب في ٢٤ ص بقطع ١٦
بيان أصدره المجلس الروحاني الإسرائيلي في بغداد لإطلاع الناس على قضية ساسون خضوري وكيل حاخامباشي بغداد وكنا نود أن لا يكتب شيء في هذا النزاع مما يخدش الأذهان وعسى أن تصلح الأمور على أحسن وجه ولا يعاد حدوث مثله.