لمفا على ليمفا - ٢ - إذا سكنت الميم وجاء بعدها باء أو فاء قلبوا الميم نونا ولهذا نفضل لنفا على لمفا - ٣ - من المقرر أن الألف غير ممدودة إذا جاءت رابعة أو خامسة أو سادسة أو سابعة كتبت بصورة الياء فيقولون أرطى وجمادى وقبعثرى وحندقوقى ولهذا نقدم كتابة لنفى على لنفا كما قالوا ظربى
وحجلى. ٤ - قد يمكننا أن نستغني عن اللنفى بالرواء بضم الراء الذي هو ماء الوجه وحسن المنظر وهذان الأمران أو أحد هذين الأمرين لا يكون أن لم تكن اللنفى في الإنسان فاللنفى سبب والرواء مسببة وتسمية المسبب باسم السبب أكثر من أن يحصى في لغتنا وفي سائر اللغات.
وجاء في ص ٣٢٣ مقابلا للإنكليزية (فوفيلا - المادة الملقحة في الطلع - الحروق - الكش الذي يلقح به.) اهـ. قلنا: إن الحروق والكش أو الجش عناقيد زهر تؤخذ من فحال النخل فتثبت في عناقيد الأنثى فتلقح. أما المادة الملقحة فاسمها (اللقاح) كسحاب وسموا بها تلك العناقيد المذكورة.
وجاء بازاء قوله:(دجاجة - فرخة الشامري (بالفارسية - ومعناها شاه مرج ومنها العربية المحرفة شامرت) اهـ. قلنا، الكلمة الإنكليزية لا تعني الدجاجة فقط بل جميع الطير الذي يقيم في البيت أو الطير الذي لا يفارق البلد لأنه لا يحسن التحليق في الهواء ومغادرة محل إقامته أي أن الكلمة الإنكليزية تقابل ما يسميه الإفرنج: - أو وهذا ما يقابله عندنا الأوابد ومفردها الآبد (بالمد) إن أردت الذكر منها، والآبدة الأنثى منها. أما الشامري فليست بالفارسية بل شاه مرغ وكذلك يقول الفرس شاه مرج بالجيم. أما شامرت فليست في العربية الفصحى فلعلها في العامية المصرية. أما نحن فلا نعرفها.
وفي تلك الصفحة يقول:(الثعلب الأسود في القطب المنجمد الشمالي) ونحن لا نرى وجها للقول: منجمد لأن فعله الثلاثي لازم وهو جمد فكيف يبنى منه مطاوع وهذا لا يكون إلا في الأفعال المتعدية أو الشاذة حتى تتحقق فيها المطاوعة مثل كسره فانكسر ولهذا نظن أن الصحيح كان (القطب الجامد الشمالي) لا غير.