للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن الكلبي وفي ص ٢٣١ منه قول أبي الحسن المدائني فقال الحزين الكناني يعيره بذلك). وإن غضضنا النظر عن ذلك الجزء فلم تفصى منهم في الجزء الثاني؟ ففي ص ٤١٤ منه (ووجده أبوه مع أمة له فكان يعير بذلك) ولكي نكفي القراء عناء التقصي نذكر أنه ورد في الجزء الثالث أيضا ص ١٨٠ قول بشار بن برد (من الذي يقرعنا بأشياء كنا نعبث بها في الحداثة فهو يعيرنا بها؟) وفي ص ١٣٨ منه قول عدي بن زيد:

أيها الشامت المعير بالده. . . ... ر أأنت المبرأ الموفور؟

هذا ما استفرغنا له جهدنا الآن ولعل فيه كفاية للاستدلال.

٧ - وورد في ص ٨٤ (أي ريح رجل تجده في إنائك غير ريحك) ونحن نراه محرفا عن (ريح أي رجل تجده. . .) وهو أسلوب العرب لأن الاسم الظاهر المضاف يتقدم على اسم الاستفهام إذا كان مسؤولا عنه ويضاف إلى أداة الاستفهام قال المبرد في كامله ج ١ ص ٩) وكذلك ما أضيف إلى اسم من هذه الأسماء المستفهم بها نحو: قد علمت غلام أيهم في الدار. وقد عرفت غلام من في الدار. وقد علم غلام من ضربت) اهـ.

ورأيناهم قد رفعوا (أيا) والمرجح في هذا الاشتغال النصب لأن الفعل لو سلط على المشتغل عنه لنصبه حتما مثل (ريح أي رجل تجد؟).

٨ - وقالوا في هامش ص٩١ (استعراض عبد الملك بن مروان أحياء العرب) ولم نعرف الاستعراض بمعنى العرض إلا أن ابن أبي الحديد روى في (٨٢: ١) من شرحه قول الأصبغ بن نباتة عن علي (ع) (سار في القتلى يستعرضهم فمر بكعب بن سور قاضي البصرة وهو قتيل) فالاستعراض هنا بمعنى العرض.

٩ - وورد في ص ٩٤ (فقلن: تعالين نتمنى (كذا بالرفع والجزم واجب) ولنصدق) وفي الكامل للبرد (١١٩: ٢) ما نصه (فقال قائلة: لنقل كل واحدة منكن ما في نفسها ولنصدق جميعا) وهو أليق بالسياق من ذلك.

١٠ - وورد فيها:

<<  <  ج: ص:  >  >>