له حكمات الدهر من غير كبرة ... تشين ولا الفاني ولا الضرع الغمر
وفي جمهرة الأمثال ص ١١٣ (ألا ليته يكسى الجمال بزيه) وفي الكامل (ألا ليته يعطي الجمال بديئة) وفي الأمالي (ألا ليته يكسي الجمال نديه) وفي الكامل وجمهرة الأمثال ص ١١٣ وفيهن (تشين ولا فان ولا ضرع غمر) أي بتجردهما من ال.
١٣ - وجاء في ص ٩٥ (فلما سمع ذلك أبوهن زوجهن أربعتهن) وفي أمال المرتضى ج ١ ص ١٧٧ (فزوجهن أربعهن) بحذف التاء وهو الصواب. وفيها (لا بأس بها نولدها فطما ونسلخها آدما) وفي الكامل ص ١٢٠ وجمهرة الأمثال ص ١١٣ - ١١٤ (لو كنا نولدها فطماً ونسلخها آدما لم نبغ بها نعما) وفي الأمالي (لو إنا نولدها فطما ونسلخها آدما - ويروى آدما بالفتح - لم نبغ بها نعما).
١٤ - وقالوا في ص ٩٨ (ولم نعثر على نص خاص في هذا الاسم) والمسموع أن يقال
(خاص له) أو (خاص به) ففي الأغاني ٢٤٤: ٢) وخصوصه بالوليد) وقال الأخفش في (٢٥٣: ٣) من الكامل (حق النعت أن يأتي بعد المنعوت ولا يقع في موقعه حتى يدل عليه فيكون خاصا له دون غيره) وفي (٢ ص ٤٥) منه (وكانت له صحبة وكان خاصا بعمر بن الخطاب).
١٥ - وورد في ص ٩٩ (وأسرع النهضة في الصريخ) فعلقوا به (استعمل ابن جني أسرع متعديا فقال: ويسرع قبوله ما يسمعه. قال صاحب اللسان: فهذا أما أن يكون يتعدى بحرف وبغير حرف وإما أن يكون أراد إلى قبول فحذف وأوصل اهـ. قلنا: ليس ما قاله صاحب اللسان بشيء لأن (أسرع) في الأصل متعد والتقدير (أسرع المشي أو السير أو الأمر أو ما في حكمها) ولذلك قال الجوهري في مختار الصحاح (وأسرع في السير وهو في الأصل متعد) والعجيب أن الجوهري لم يتبع ما قاله فقد قال في (وشك) ما نصه (وأوشك الرجل يوشك ايشاكا: أسرع السير) ولا ريب في أنه مصيب غير إنه لم يلتفت إلى ما نقله في مادة (هود) ونصه (وفي الحديث: أسرعوا المشي في الجنازة ولا تهودوا كما تهود اليهود والنصارى) وقد ورد في ص ١٦١ من هذا