رأيت خيار المؤمنين تواردوا ... شعوب وخلق بعدهم يتأخر
غداة غدوا بالمؤمنين يقوهم ... إلى الموت ميمون النقيبة أزهر
أغر كضوء البدر من آل هاشم ... أبي إذا سيم الظلامة أصعر
فطاعن حتى مال غير موسد ... بمعترك فيه القنا متكسر
وكنا نرى في جعفر من محمد ... وقارا وأمرا حازما حين يأمر
ومن ذلك قول كعب بن مالك الأنصاري:
ساروا أمام المسلمين كأنهم ... طود يقودهم الهزبر المشبل
إذ يهتدون بجعفر ولواؤه ... قدام أولهم ونعم الأول
٢١ - وقالوا في هامش ص ٢٠٩ (ثم صار بعد ذلك يستشهد به لما بلغه أنه هم بهجوه) فجعلوا (يستشهد) خاصا بوقتين هما (بعد ذلك) و (لما هم) والصواب حذف أحدهما لئلا يتناقض طرفا الكلام.
٢٢ - وورد في ص ٢١٤ (أبا جعفر ما طيب عيش) وقد ورد في ص ١٥٦ (ما طول عيش) فلم يشيروا إليه. وفيها (بعزم نصيح أو بتأييد حازم) وقد جاء في ص ١٥٧ برأي نصيح أو نصيحة حازم) ولم يومئوا إليه. وفيها (مكان الخوافي قوة للقوادم) وفي ص ١٥٧ (فإن الخوافي قوة للقوادم) غير أنهم لم يرمزوا إليه.
٢٣ - وورد في ص ٢٢٠ قول جرير:
أودى سوادة يجلو مقتلي لحم ... باز يصرصر فوق المربأ العالي
وفي الكامل للمبرد (١٥٣: ١) وردت (هذا) و (المرقب) بدلاً من (أودى) و (المربأ).
٢٤ - وقالوا في ص ٢٢١ (والمعروف أن الفاء لا تقع في جواب لما. قلنا: إن التركيب الذي علقوا عليه هذا قد ورد مثله في ص ٢٦ من الجزء الأول فلم يفطنوا وقد أشرنا سابقا إلى خطأه بأن حذف الفاء موافق لأسلوب العرب أما أن الفاء لا تقع في جواب (لما) البتة فقول مرغوب عنه فلينظروا إلى