من باب التسلية وجبر الخاطر المكسور وأغلب الكتبة يسمونه الشيخ داود البصير.
١١٦ - فهرس علم الكيميا والطبيعة (له أيضا)
في ١٣ ص.
وضع المؤلف في ص ١٢ بجانب (كتاب العقد) علامة الاستفهام. كأنه يقول كيف ترى كلمة (عقد) في باب الكيمياء وليس في دواوين اللغة ما يوجه هذا اللفظ وجها صحيحا! قلنا: العقد عند الكيمويين هو أن يوضع الشيء في قرع ويوقد تحته حتى يجمد ويعود حجرا (راجع مفاتيح العلوم للخوارزمي ص ٢٦٤ من طبعة الإفرنج).
١١٧ - فهرس علم الزراعة (له أيضا)
في ١٢ ص.
نجد هنا المؤلف يتخذ كلمة نمرة (١٢) للدلالة على الرقم ونحن لا نرى وجهاً لاتخاذها لأنها
إفرنجية فاستعمال الكلمة الدخيل لا يزيدنا علما بحقيقتها وهجرها لا يضرنا شيئا. إذن فلماذا لا نستعمل لساننا لأنفسنا ونترك الدخيل للدخلاء؟
١١٨ - فهرس الرياضيات وما يتبعها
وهي الحساب بفروعه - الجبر والمقابلة - الهندسة بفروعها - الهيئة والفلك - الميقات والتقويم - الموسيقى - الفنون والصناعات ومعها فن التصوير - الفنون الحربية والاستحكامات وأعمال الفروسية ومعها الألعاب الرياضية - وفي آخرها ملحق بفهرس الجيولوجيا والطيبوغرافيا (له أيضا) في ٧٦ صفحة
جاء في ص ٢١ ذكر رسالة (في الجذرو) ولعلها في الجذور ورأينا في هذا الفهرس (ص ٧٦) كما رأينا في المصنفات الحديثة والجرائد والمجلات كلمة (فن الاستحكامات) وليس لهذا الوضع معنى وجيه لأن الاستحكام لازم المعنى تقول أحكمت الأمر فاستحكم أي أتقنته فصار متقنا. والفن أو العلم يعلمنا كيف نجعل البناء محكما أو متقنا فيجب أن يقال: فن الاحكامات) لا فن