إذن لا حق لنا في أن نهجر أوضاع سلفنا الصالح لنتمسك بمصطلح غريب عنا لا نفهم رطانته.
١٢١ - فهرس الفنون المنوعة
في ٢٣١ ص ويليه فهرس القصص والروايات في ٨٨ ص (له أيضا)
في هذا الفهرس مجموعات عديدة وفيها نفائس عديدة. يعرف ما فيها من يطالعها، لكن إذا أراد الباحث أن يعود إلى مطالعتها صعب عليه العثور على ضالته لأنها لا تعرف بعناوين مرتبة على حروف الهجاء ولا يهتدي إليها بأسماء مؤلفيها ولا تعلم من أسمائها، إذ كل ذلك مخلوط بعضه ببعض كل الخلط ويتعذر على الساحر نفسه مراجعتها.
أما أبناء الغرب فأنه يضعون في آخر الفهارس معجما بأسماء الكتب والرسائل الواردة في مطاوي البحث وهكذا يستطيع أن يهتدي إلى الضالة من ينشدها من غير أن يخسر شيئاً من وقته. فعسى أن نرى يوما لخزانة البلدية فهرسا جامعا لمختلف الكتب والرسائل والمطبوعات والمخطوطات حتى يظفر بها من يبحث عنها. وليس ذلك ببعيد على همة الأمين الوطني صاحب السعادة أحمد أبي علي بك حرسه الله ومتعه بعمر طويل.
١٢٢ - دير مار متي الشيخ ودير مار بهنام الشهيد
في جوار الموصل في ٤٤ ص عربية و٢٣ ص فرنسية، بقلم مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان الأنطاكي بالمطبعة السريانية بيروت سنة ١٩١٨.
أهدي إلينا هذا الكتيب فوجدناه أثرا جديرا به صاحبه البطريرك السرياني الراحل إلى دار الخلد. وما فيه من حسن نقد الأخبار وتنسيقها على وجه شائق يرغب المطالع في أن يقرأه مرارا.
١٢٣ - الياقوت القتال
حكاية خيالية تأليف غي دافلين (بالفرنسية) من مجموعة بيار في باريس في ٩٥ ص بقطع ٢٤ وثمنه ٧٥ سنتيما.
وشت السيدة غي دافلين حكاية من أبدع الحكايات إذ تأخذ بالقلب منذ أول