للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الأستك) والمشهور اللستيك أو المطاط أما الأستك فلا نعرفها. والألفاظ المشهورة المفهومة أحسن من الكلم المهجورة التي لا يعرفها أحد.

وذكر في تلك الصفحة مرادفا للأصابع العجرة: أصابع عجراء ومثل هذا الخطأ شيء كثير على يراع كتبة مصر وسورية وفلسطين والصواب أصابع عجر بضم فسكون. ووصف الأصابع المجموعة بفعلاء المفرد خطأ وفي تلك الصفحة ذكر مرادفا للسبابة: السباحة كشدادة ونحن لم نجدها في كتاب. وفي تلك الصفحة ورد جمع نار على نيران وأنوار. وأنوار لم يذكرها إلا صاحب القاموس أما جمهور اللغويين فأنهم ذكروا النيران والأنور والنيرة ولم يذكروا الأنوار إلا جمعا للنور وهو الرأي المعول عليه.

وفي ص٣٢٠ كم (ج. أكمة وأكاميم) فنقول: لو قال كم (ج. كمام وجمع الجمع أكمة وأكمام وجج أكاميم لكان أصوب: ثم قال: غمد - غماد (ج. أغماد) قلنا: لم نجد في كتب الإثبات غماد بمعنى غمد. وغماد (لو فرضنا أنها موجودة لقيل في جمعها غمد بضمتين. وأما أغماد فهي جمع غمد وكذلك أغماد ثم ذكر القرنة (كقصبة). بمعنى العلفة لكننا لم نجدها في كتبنا وذكر الوسواس (بكسر الواو) بجانبها ونحن لم نجد في لغتنا هذه اللفظة بمعنى الكم أو الغمد ولعل الكلمة في لغة نجهلها وذكر بجانبها قأرة (بالقاف والهمزة) ونحن لا نعرف لفظة عربية بهذه الأحرف ولعلها فأرة بالفاء بعدها ألف مهموزة أو غير مهموزة. وهناك غير هذه الأغلاط أغلاط الطبع فاكتفينا بما ذكرنا.

٤ - نقل الحرف الإفرنجي

مما لاحظناه في هذا السفر الفريد الذي يبعد أن يكون له شبيه أن المؤلف لم يجر على غرار واحد في نقل الحرف الإفرنجي إلى الحرف العربي. فإنك تراه ينقله مرة بصورة ومرة بصورة أخرى. هذا حرف فإنه يصوره مرة بالغين كما في غنغرينا أو غنغرانا وبالإنكليزية ومرة بالجيم مثل جنث وأخرى بالخاء كما في خولنجان وخلباني ومرة رابعة بالجيم المثلثة كما في جلاتين وغزال سومريج ومرة خامسة بالقاف كما في القوبيون ومرة سادسة

<<  <  ج: ص:  >  >>