للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذين ينكرون فضل السلف بل يسلبونهموه سلبا.

٤٠ - وقال في ص ٨٩ (وقد قيض الله له باحثا كبيرا وهو المستشرق. . .) ونحن نعد وصله جملة (هو المستشرق) بالواو خطأ لأن من مواضع وجوب الفصل أن تكون الجملة الأخرى تفسيرا أو بيانا للأولى على ما ذكر في علم المعاني نحو قوله تعالى (فوسوس إليه الشيطان قال: يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد) ومثل قول علي عليه السلام (اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم فنهم قطعوا رحمي وصغروا عظيم منزلتي وأجمعوا على منازعتي أمرا هولي) ولم يقل (وهولي) لأنه بيان للأول ونحو قول أبي موسى الأشعري (إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر شيئا هو أصلح لأمرها ولا ألم لشعثها من أن لا تتباين أمورها.

٤١ - وفي حاشية ص ٩٣ قال (المدجج: التام السلام) ولعله يريد (السلاح).

٤٢ - وقال في ص ٩٦ (فصم الملك على قتله - أي قتل طرفة بن العبد - فحذره بعض رجاله عاقبة الأمر وخوفه أن تجتمع عليه بكر إن قتله ظاهرا، ثم هجاه خاله المتلمس فإن هذا إذا هجاه أسقطه في القبائل) قلت: إن القول يصرح عن أن المتلمس في تلك الحال لم يكن هاجيا للملك المذكور ولا مسقطاً له بين القبائل وهو أمر لا يقره ما جاء في جمهرة أشعار العرب لأبي زيد ص ٧٠ ففيها (فلما خرجا من عنده قال المتلمس: يا طرفة إنك غلام حدث السن ولست تعرف والله ما أعرف وكلانا قد هجاه ولست آمن أن يكتب بما نكره) فقوله (وكلانا قد هجاه) ينبئ المتتبع أن المتلمس هجا الملك عمرو بن هند وهذا سبب طلبه لغيلته لا الخوف منه.

مصطفى جواد

معجم إنجليزي عربي

الخاتمة

وجاء في ص ٣١٦ الخثيعة بالثاء المثلثة والصواب بالمثناة. وجاء قبلها (غطاء

<<  <  ج: ص:  >  >>