الأبرة) كحربة عند أهل النوبة: خبز مستطيل والخريطة التي توضع فيها (دوزي).
الأبرة) بالكسر كقربة ما لا ثمن له من الأشياء أيا كان. قال عبد الواحد المراكشي. و (الأبرة) سمكة دقيقة تكون في البحر وكذا اسمها في الفرنجية نقلا بالمعنى لا باللفظ. - و (الأبرة) الخيري البري لنوع من الزهر (عن المستعيني) - و (الأبرة) شجرة كالتينة (قم) وهي التي يسميها اليوم الملطيون الذكار كرمان أو الدكار (أي بالذال المعجمة والمهلة) والذكار اسم عربي فصيح يراد به ذكر النخل وذكر شجرة التين وذكر كل شجرة. قال ذلك ابن العوام في كتابه والأبرة أو الذكار يعرف بالإفرنجية باسم وتذكر التينة أو تؤبر بأن تؤخذ طائفة من ثمر الأبرة أو الذكار وتنظم كالقلادة وتعلق بالتينة الأنثى فتلقح منها. وقد ذكر كل ذلك ابن العوام في كتابه ونظم أحد الأمراء ثلاثة أبيات في هذا المعنى وكان مغرما بالتين وذكرها صاحب الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية. قال:
أهل الخرابة والفساد من الورى ... يعزون في التشبيه للذكار
ففساده فيه الصلاح لغيره ... بالقطع والتعليق في الأشجار
ذكارهم ذكرى إذا ما أبصروا ... فوق الجموع وفي ذرا الأسوار
وتأبير التينة ناشئ من هوام تكون في تين الأبرة أو الذكار وهذه الهواء تسمى أوابر جمع آبرة أو قنفش والواحدة قنفشة وبلسان العلم وهذا التأبير معروف في الشرق منذ قديم العهد.
أبرة الراعي) زهرة تخلف بزرا يكون في ما يشبه الأبرة في شكله. فيصدق على ما يسميه الإفرنج بالجيرانيوم أي منقار الكركي وبحشيشة روبر قال ابن البيطار: الغافقي: (أبرة الراعي) أو (أبرة الراهب) أما يسمى بهذا الاسم نبات يقال له (الجحليق)(ويروى الجحلق) وهو نوع من التمك وأردأ التمك (والتمك كرحل والنبات المسمى باليونانية قوقاليس (ويروى لوقانيوس وهو غلط) وصنف من النبات المسمى باليونانية غارانيون (أي
جيرانيوم) وهو الصنف الثاني منه وكل واحد من هذه يعقب مد