للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال في اللسان: المرول: الرجل الكثير الرؤال وهو اللعاب (في رأل) وفي ص ١١٣ استعمل الناموس بمعنى صاحب السر فإن كان يريد بهذا المعنى ما يسمى عند الإفرنج بالسكرتير فليس صحيحا، لأن معنى صاحب السر هو وأما السكرتير فهو الكتوم وفي ص ١١٩ ذكر السبروتة بمعنى الخادم وحسنا فعل، وهذا ما كنا قد بلغنا إليه في تحقيقنا فقد كتبنا في معجمنا: امرأة سبروتة وسبريتة: فقيرة محتاجة مسكينة ويقابلها وهي عندهم التابعة في تمثيل الأضاحيك (جمع أضحوكة وهي رواية تمثيل يكثر فيها الضحك أي كوميدية). والكلمة من أصل أندلسي أي (عند الغروب)، لأن تلك المسكينة الفقيرة كانت تستحي أن تكدي في النهار لئلا تعرف فتستجدي عند الغروب. وقد يدفعها العوز إلى أن تكون وسيطة للعاشقين فتنقل كتب بعضهم إلى بعض طلبا للمعيشة. وذكر المطوحة ص ١٣٦ والكلمة التي دوناها بهذا المعنى هي الطائحة وتجمع على طوائح وهي أفصح من تلك. قال في اللسان في طوح: المطاوح: المقاذف. وطوحته الطوائح: قذفته القواذف (ولا يقال المطوحات) وهو من النوادر. اهـ. وقال في ص ١٦٢ أطروحة ثم زاد على ذلك قوله: (أطروحة وضعها الشيخ عبد القادر

المغربي) والصحيح نحن الذين سبقنا الغير إلى وضعها وحضرة صديقنا المغربي أخذها عنا وذكر مجلس الشيوخ أو مجلس الأعيان باسمه الإفرنجي أي السناة لكنه كتبها بالتاء المبسوطة أي سنات ونحن لا نوافقه على هذه الكتابة إذ ليس في العربية اسم مفرد على هذا الوزن وتاؤه زائدة يكتب بالتاء المبسوطة فالسلف كتبوا الحياة والزكاة والصلاة وكلها بالهاء، اللهم إلا إذا كانت اللفظة مجموعة أو كانت التاء أصلية فذلك أمر آخر مثل بنات جمع بنت ونحو ممات مصدر ميمي من مات. وسناة كلمة أعجمية تكتب كتابة الألفاظ العربية وكنا قد ذكرنا في مجلة المجمع العلمي العربي البليت وزان سكيت (راجع ٣: ١٧٥) ومثلها الشير (كجيد) والمشاور (كمقاول) بمعنى الشيخ من شيوخ ذلك المجلس وسمينا المجلس نفسه مبلتا (راجع ٥: ٤٧٤). وفي ١٦٥ سمى دار

<<  <  ج: ص:  >  >>