للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكاظم وكظم) ومالا يستقصى.

٤٦ - وقالوا في ص ٣٠٠ (ولم نجد في كتب اللغة التي بأيدينا أن (ساهم) يتعدى لمفعولين) قلنا: إن تعديه إلى مفعولين مقيس لأنه لا يقتصر على واحد فهو مثل (راجعه الكلام وغاداه القتال ونازعه المال وقاسمه الغنيمة وراوحه النضال وناصبه العداوة) ولذلك قال أحد الشعراء:

ساهمت عيسك مر عيشك قاعدا ... أفلا فليت بهن ناصية الفلا؟

٤٧ - وقالوا في ص ٣٠٨ (يريد أنه سيلقمه بحجر) والصواب تعديته إلى الثاني بنفسه، قال في مختار الصحاح (وألقمه حجرا) وقال الشاعر:

لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ... لأصبح الصخر مثقال بدينار

٤٨ - وفي ص ٣١٢ (ومات سنة ١٦٤ هجرية) بالتنكير والصواب (الهجرية) لتكون صفة المعرفة فتكون إضافة (سنة) مفيدة فضلا عن أن هذا التاريخ معرفة لا نكرة لأن مروره جعله علما بالتغليب.

٤٩ - وجاء في ص ٣١٧:

يظل سحيق المسك يقطر حولها ... إذا الماشطات احتفنه بمداري

فعلقوا عليه: (كذا في أغلب النسخ ولم نجد لها معنى مناسبا، وفي ح (احتفته) وهو تحريف قطعا ولم نوفق إلى (كذا) تقريبه من صوابه) ونحن لا نستحب لهم هذا الاستسلام السريع لأنه من (احتففنه) حذفت إحدى الفاءين فصار (احتفنه) كما حذفوا حرفا من (ظللت) فصارت (ظلت).

٥٠ - وجاء في ٣١٨ و٣١٨ (فإذا شفها ذاك ليس يواري منها شيئا وقد نبا عن ركبها ما وقع عليه من الثوب) فعلقوا به (في ب س كلمة (شيء) وهي زيادة لم يظهر لها معنى) قلنا: أن هذه العبارة مضطربة وحذفهم (شيئا) قد أهوجها لأن قوله (قد نبا عن ركبها ما وقع عليه من الثوب) يوهم أن النبو عارض لا لازم والعرض لا يتمكن منه إلا في هذا العصر

فأصل العبارة: (فإذا شفها ذلك ليس يواري منها شيئا وقد نبا عن ركبها ما وقع عليه من الثوب شيء) وقد بانت الاستقامة وزال الإشكال.

٥١ - وجاء في ص ٣٢٣ (وارتشن حين أردن أن يرمينني) وفي الكامل

<<  <  ج: ص:  >  >>