للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فبهر القومي إذ يبيعون مهجتي ... بغانية بهرا لهم بعدها بهرا

غير أن المبرد قال في كامله (كما قال ابن مفرغ):

تفاقد قومي إذ يبيعون مهجتي ... بجارية بهرا لهم بعدها بهرا

وفي أمالي السيد المرتضى ٢: ٢١:

لحا الله قومي إذ يبيعون مهجتي ... بجارية بهرا لهم بعدها بهرا

وابن مفرغ هو (يزيد الحميري) فاختلفت الروايتان.

٤٣ - كثيرا ما فسروا كلمة بعينها في مواضع متقاربة من دون داع ولا فائدة ولم ننكر إلا اختلاف التفسير ففي ص ٢٧٨ قالوا (العس: القدح الضخم يروي الثلاثة والأربعة والعدة وفي الحديث أنه (كان يغتسل في عس حزر ثمانية أرطال أو تسعة) وقالوا بعد مضي سبعة أسطر أي في ص ٢٧٩ (العس: القدح الضخم) فقط فتأمل هذا التباين الغريب والتفسير المكرر المملول.

٤٤ - ورووا في ص ٢٨٤ قول الشاعر:

رمتني وسر الله بيني وبينها ... عشية أحجار الكنائس رميم

وحاشى لله أن يكون سره بينهما وإنما هو (ستر الله) وهذه رواية المبرد في كامله ج ١ ص ٢٣:

رمتني وستر الله بيني وبينها ... عشية آرام الكنائس رميم

وقال الشارح أبو الحسن الأخفش (أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى البيتين عن عبد الله بن شبيب وروى (عشية أحجار الكنائس رميم) حتى أنه قال (قيل في ستر الله: الإسلام وقيل: أنه الشيب، وقيل: أنه ما حرم الله عليهما).

٤٥ - وقالوا في ص ٢٩٠ (الشول: النوق. . . واحدتها شائلة وهو جمع على غير قياس) قلنا: أنه على قياس وقد ذكرت قياسيته كثرة وروده فمنه (سائق وسوق وماعز ومعز

وشارخ وشرخ وقائل وقيل ويانع وينع وسافر وسفر وتاجر وتجر وحاج وحج وناصر ونصر وصاحب وصحب وراكب وركب وشاهد وشهد وشارب وشرب وزائر وزور وضائن وضأن وطائر وطير ووافد ووفد ونافر ونفر ونائب ونوب وعائذ وعوذ وراجل ورجل وساعر وسعر

<<  <  ج: ص:  >  >>