للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

راجع لغة العرب (٥: ٢٩٧)

٣٨ - وجاء في ص ٢٤٤ (فما لبث أن انطلق وذهب ما كان به) فعلقوا به (أي مشى بطنه، ولم نجد في كتب اللغة إلا استطلق بطنه وأطلقه الدواء) قلنا: ليس في الحديث ما يدل على أن المنطلق هو بطنه والتحقيق أن (انطلق) و (ذهب) قد تنازعا الفاعل (ما) الموصولة فحصل التنازع، وأضيف إلى ذلك أن ما في بطنه قد خرج لدلالة قول المؤلف قبل هذا (فأتاه بشراب. . . ثم سقاه إياه فقيأه) على ذلك فالتقيأة إذن سابقة لانطلاق المرض.

٣٩ - وفسروا في ص ٢٦٣ قول ابن ميادة (أعر نزمي مياد للقوافي) بقولهم (أعر نزمي: اشتدي يقال: أعر نزم الشيء إذا اشتد وصلب وهو تفسير معر نزم ألا ترى الأخفش على قدمه وبسط علمه قال في الكامل ج ١ ص ٣٤ (أصل الأعر نزام: التجمع والتقبض، يقول: استعدي وتهيئي) أفترى معاصريه أكثر احتياجا من معاصرينا إلى هذا الإيضاح؟

٤٠ - وقالوا في ٢٦٥ (ولم نجد في كتب اللغة التي بين أيدينا (أقعس) متعديا) قلنا: إن كثيرا من اللغويين لا يذكرون المتعدي للثلاثي اللازم لكونه قياسيا. وقد قال: (محمد بن أبي بكر الرازي) في مقدمة مختار الصحاح (وكذا أيضا لم نذكر الفعل المتعدي بالهمزة أو بالتضعيف بعد ذكر لازمه لأن لازمه متى عرف فقد عرف تعديه بالهمزة والتضعيف من قاعدة العربية، ثم أشار إلى ما في مادة الباء من مختار الصحاح ونصه (وكل فعل لا يتعدى فلك أن تعديه بالباء والهمزة والتشديد) اهـ. أوردت ذلك فضلا عن أن (قعس) ورد متعديا بحرف الجر (عن) كما في قول علي عليه السلام لمعاوية بن أبي سفيان (فاقعس عن هذا

الأمر وخذ أهبة الحساب).

٤١ - وقالوا في ص ٢٦٧ (راجع الحاشية رقم ١ صحيفة ١٥٣ جزء أول) فاستعملوا الصحيفة بمعنى الصفحة ونكروا الجزء الأول وهو معرفة والأولى تعريفه.

٤٢ - وجاء في ص ٢٧١ لابن ميادة:

<<  <  ج: ص:  >  >>