كنا قد حفظناه فأن العين (عين أبي نيزر) على وزن (فيصل وصيقل) لأننا قرأناه في الكامل ج ٣ ص ١٢١ وللتثبت في الحكم راجعنا معجم البلدان ج ٣ ص ٧٥٧ طبع أوربة وهذا بعض ما ألفينا فيه (عين أبي نيزر: كنية رجل يأتي ذكره، ونيزر بفتح النون وياء مثناة من تحت وزاي مفتوحة وراء، هو فيعل) اهـ.
٣٥ - وقالوا في ص ٢١٩ (الحفر بالضم وحرك هنا للضرورة) وذلك وهم منهم أشرنا إليه في مضمون الرقم ١٤ (٧: ٦٥٦).
٣٦ - وجاء في ص ٢٣٠ (فجال في ظهر ناقته) فعلقوا به (كذا في ا. م. س. بالجيم المعجمة: ولعل معناه أنه جاء وذهب على ظهر ناقته ليطمئن عليها ويستقر، وفي سائر النسخ - فحال بالحاء المهملة ولم يظهر له معنى) قلنا: ليس كونه (جال) بمقبول لأنه لم يركب ناقته قبل هذا الجولان ولأن السياقة تستوجب الركوب بمقتضى الحال فأصل العبارة (فحال في ظهر ناقته وركبت ناقتي) أما أن (حال) لم يظهر له معنى فهو تفريط في التثبت لأن في القاموس (وأحال: أسلم. . . وفي ظهر دابته وثب واستولى كحال) اهـ. فالصواب ما ورد في القاموس وفي سائر النسخ وقال ابن أبي الحديد في شرحه (١: ص ٢٦) ما نصه (ومن رواها. أحال، فهو من قولك: حال في متن فرسه أي وثب).
٣٧ - وقالوا في ص ٢٤٠ (ولم نوفق إلى مصدر آخر) وفي ص ٣١٧ (ولم نوفق إلى
تقريبه من صوابه) وفي ص ٣٢١ (لم نوفق إلى تعيين ضبط هذا الاسم) والصواب أن يقال (لم نوفق له) أي أن تستبدل اللام ب (إلى) ومن ذلك قوله في الكامل للمبرد (ج ١ ص ٣) والتوفيق لما فيه صلاح أمورنا) وفي ص ١٨٨ منه (ويقال: أوزعك الله شكره أي وفقك لذلك) وتمنيت لو نظروا إلى قول الحكيم بن عبدل في ص ٤١٧ من هذا الجزء من الأغاني:
فأعفيتني لما رأيت زمانتي ... ووفقت مني للقضاء المسدد
ومن أقوال المولدين قول ابن أبي الحديد في شرحه (٣: ٢٢٢) لتفسير قول للإمام علي (وتبتهلوا إليه أن يعينكم عليها ويوفقكم لها) فتصويبنا مجمع عليه