للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧ - وفي ص ٤٤٤ س ١٣ قالوا (وأعطاها له) وفي ص ٤٧٠ س ١٦: (وأعطاها لابن أبي عتيق) ولربما سمع هذا في الشعر اضطرارا على حين أن (أعطى) يتعدى إلى مفعوليه بنفسه وهذه اللام قياسي دخولها ههنا عند المبرد وسماعي عند ابن عقيل ومن أخذ عنهم حكمه إلا أنهم خصوها بالمتعدي إلى واحد أما المتعدى إلى اثنين فنقل فيه السيوطي عن شرح الكافية ما نصه (ولا يفعل ذلك في فعل متعد إلى اثنين لعدم إمكان زيادتهما فيهما لأنه لم يعهد ولا في أحدهما لعدم المرجح) اهـ. فتأمل، هذا موقفنا. سدد الله آراء المخلصين وأنا أول معروض للخطأ.

مصطفى جواد

المجمل في تاريخ الأدب العربي

- ٧ -

٤٣) وورد في ص ١٠١ (كما لامني في الحي قرط من معبد) والصواب (بن معبد).

٤٤) وقال في ص ١٠٠ (القينة: الجارية المغنية) مفسر قول طرفة بن العبد (نداماي بيض كالنجوم وقينة. . .) وليس لاشتراطه الغناء في القينة معنى. قال أبو زيد القرشي في جمهرة أشعار العرب ص ١٨١ بعد هذا البيت (والقينة: الجارية).

٤٥) وقال في ص ١٠٤ عن عمر بن كلثوم (وقاد الجيوش يرقل بها أرقال الجمال المصاعب عليهم البيض واليلب اليماني وبيدهم السيوف كأنها المخاريق بأيدي اللاعبين) وهذه الطريقة تسمى (السلخية) المعهودة في الأدب الأثري الفاضل فالعبارة الأولى مسلوخة من قول المترجم له:

علينا البيض واليلب اليماني ... وأسياف يقمن وينحنينا

والأخرى مأخوذة من قوله:

كأن سيوفنا فينا وفيهم ... مخاريق بأيدي لاعبينا

ومدح الإنسان نفسه لا يستحسن اتخاذه تاريخا لأن الإفراط مكافل له.

<<  <  ج: ص:  >  >>