للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠) وقال في ص ١٦٣ (وهو أحد دهاة العرب الأربعة المشاهير: معاوية ابن أبي سفيان وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة) فنقول له: أين الرابع بعد قولك (الأربعة)؟ فالصواب (هو رابع دهاة العرب الثلاثة المشاهير).

٦١) وقال في ص ١٦٨ (ومن أجل مآثر الحجاج حمله نصر بن عاصم على وضع النقط والشكل للمصحف) ثم قال في ص ٢٨٩ (وضع أبو الأسود الدؤلي المتوفى سنة ٩٦ هـ في أيام معاوية بن أبي سفيان نقط الشكل في المصاحف) فقد تنازع الخبران وتناطحا فما يتبع الدارس؟؟

٦٢) وقال في ص ١٦٩ مفسرا (قد لفها الليل بسواق حطم) ما نصه (الحطم: الذي يحطم كل ما مر به) ولم نعلم التناسب بين السياقة والحطم الحقيقي. أترى هذا السائق يحطم من يمر به من الناس والحيوان والأشجار والحجارة فالصواب ما قال المبرد في الكامل ص ٢٧٦ ونصه (فهو الذي لا يبقي من السير شيئا).

٦٣) أما الأغلاط المطبعية مثل (إداة شؤنها) في ص ١٧٤ و (مقاطعيه الساحرة) في ص ١٩٠ و (يتقاذفون) و (في موضوعة) في ص ١٨٩ فكثيرة عام ضررها. والأصل (إدارة) و (مقاطيعه) و (يتقاذفون) و (في موضوعه) وفي هذه الصفحة (كما تقدم معك بيانه) فلعله يريد (تقدم بيانه لك) وفي ص ١٩٢ (أشبها) و (ما زرت أبي ل خبيب طائعا) والأصل (أشهبا) و (آل أبي خبيب) وفي ص ١٩٩ (متسأسدا) والأصل مستأسدا).

٦٤) وقال في ص ١٩١ (ولعل أسبقهم إلى ذلك هو أبو الهندي من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية) والطالب لم يعرف (ما مخضرم الدولتين) لأن الأثري لما قسم الشعراء في ص ٥٣ قال (ومخضرمون، وهم الذين اشتهروا بقول الشعر جاهلية وإسلاما كحسان بن ثابت) فكان عليه أن يقول (مخضرمو الجاهلية والإسلام) حتى يتنبهوا على أن الخضرمة عامة ويخصصها ما تضاف إليه.

٦٥) وقال في ص ١٩٢ (وذلك بعد أن ضرب الحجاج عنق عمير بن ضابئ البرجمي بحجة تأخره عن الالتحاق بجند المهلب. . .) ونحن لا نخشى على التاريخ الإسلامي إلا من الأثري ومن وافقه الأثري، فأن الحجاج قتل عميرا لأنه من

<<  <  ج: ص:  >  >>