للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال في (إيا) على التحذير (وتقول إياك وان تفعل كذا بلا واو) قلت ورد في (٣٧: ٢ من الكامل قول أبي عيينة أخي عبد الله بن أبي عيينة

إلى السال فاختر لنا مجلساً ... قريباً وإياك أن تخرقا

٧ - وقال الجوهري أيضاً في (بت) من المختار (تقول: بته يبته ويبته بضم الباء وكسرها

وهو شاذ لأن المضاعف إذا كان مضارعه مكسوراً لا يكون متعدياً، إلا هذا وعله في الشراب يعله ويعله ونم الحديث ينمه وبنمه وشده ويشده وحبه يحبه. وهذه الكلمة وحدها على لغة واحدة وهي الكسر) فقال محمد بن أبي بكر الرازي مؤلف المختار (قلت: ورمه يرمه ويرمه ذكره في - ر م م - فزاد المستثنى على ما حصره فيه) فأقول أن الرازي قال في (بس) ما نصه (هكذا هو مضبوط في الصحاح والتهذيب وشرح الغريبين - يبسون - بكسر الباء، وذكر البيهقي في مصادره أنه في باب رد يرد) فيقال إذن بس يبس ويبس ولم يذكره الرازي وكلاهما لم ينتبها إلى على ما ورد في (شج) ونصه (تقول شجه يشجه بضم الشين وكسرها) وذكر المبرد في ٢٣٩: ١ من الكامل مما لم يذكراه (هره يهره ويهره إذا أكرهه في المختار (جد يجد ويجد وحدت المرأة تحد وتحد. وحل يحل ويحل وشطت الدار تشط وتشط) ولعل عند أنستاس زيادة على هذا وإن أرادا المتعدي بنفسه فلا يستدرك إلا بعض ما ذكرنا.

٨ - وقال الجوهري في (شفع) ما نصه (واستشفعه إلى فلان سأله أن يشفع إليه) ولم يذكر (استشفع به وهو القائل في (دلا) ما عبارته: ودلوت بفلان إليك أي استشفعت به إليك).

٩ - وقال في (ب ن ن: البنانة واحدة البنان وهي أطراف الأصابع ويقال بنان مخضب لأن كل جمع ليس بينه وبين واحدة إلا الهاء فأنه يوحد ويذكر)

قلت: أن الجوهري قال ذلك جازماً ويدل على جزمه إشتراطه التوحيد والتذكير لمثل هذا الجمع على أنه غير صواب ففي ص ١٠٨٩ من المصباح طبعة نظارة المعارف المصرية (قال أبو إسحاق الزجاج. . . وكل جمع بينه وبين واحدة

<<  <  ج: ص:  >  >>