رواية خيالية تاريخية نشرها محل مام في تور (فرنسة)، تأليف السيدة غزالة بك (غي دافلين).
عرف القراء من هي غي دافلين التي جاءت ذكراها في هذه المجلة ٧: ٧٣٩ و ٨١٩ وقد أهدت إلينا الآن رواية تاريخية في ثلاثة أقسام:
فالقسم الأول منها يحوي المعاهدة وما دار على سليم ابن سلطان مصر الذي عقد مع مكلير
قومس درو في القسطنطينية عهداً لجيش الصليبين إسقاطاً للإمبراطور بدوين الذي لم يزوجه ابنته. فسمع بذلك الحاجب جهان الذي صار فيما بعد رساماً يرسم صور العذراء مريم وأخبر بدوين بما سمع إلا أن الخبر كان بعد أوانه إذ كسر بدوين وقبض على جهان وحاول سليم إحراقه حياً فنجاه من النار راهب أسمه برونو.
والقسم الثاني يدور على أخذ مكلير الثار من خصمه إذ وقعت منافسة بين مكلير وفران البرتغالي الذي تزوج جانة أبنة مكلير فكانت موقعة بوفين في أثر ذلك وولادة القديس لويس. فحاول مكلير قتله إلا أن سليم عهد إلى شلومو اليهودي أن يجد له ولداً مائتاً ليضعه بدلاً من الطفل المولود. فسمع هذا الحديث جهان الرسام وكان في دكانه واختطف الطفل المسروق، غير أن سليم وهم في دخوله الغرفة فأخذ طفلة مكلير التي سميت بعد ذاك (مجدة) وظن الناس فيها أنها أبنة الرسام. فثأر سيم من (يوحنا بلا أرض) ملك إنكلترا لأنه اختطف خطيبته ليلى فقتله بالسم. فبعثت ليلى الحبيسة أبنها إلى بلاط الملكة بلانش القسطيلية.
ومحور القسم الثالث. سر كتاب الساعات. وملخص هذا الباب أن هارلد أودع والدته الحبيسة التي يحبها حباً جماً (مجدة) وفضح جميع مكائد مكلير الذي أثار أعاظم الاتباع على الملكة الكفيلة. إلا أن الحقيقة تجلت أحسن تجل بفضل العهد الذي كان قد صدقه مكلير وسليم وكان مخفياً في كتاب الصلاة كتاب الراهب برونو وعرف اسم (مجدة) الحقيقي التي تشفعت في أبيها فتأثر