للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والدها مما جرى واستناب الله وطلب العفو والصفح من السيدة العذراء وذهب مجاهداً ليقتل في حومة الوغى فقتل. أما مجدة فإنها عرفت باسم (غسلين البريطانية) وتزوجت هارلد. وشهدت ليلى الحكم القاضي على سليم ونصرته. أما جهان فأنه ذهب إلى دير الراهب برنو وبقي فيه رسام صور العذراء وكانت الصور كلها تشبه (مجدة) كل الشبه.

وفي الكتاب صور عديدة وعدد صفحاته ٢٨٠ وهو بحجم ١٦ وعبارته من أحسن ما يكتب في اللغة الفرنسية في هذا العصر فهو من محاسن ما خطته السيدة غي دافلين فنهنئها بهذا الظفر الأدبي الرائع

٥ - قصة الطوفان

وتطورها في ثلاث مدنيات قديمة هي الآشورية البابلية والعبرانية والمسيحية وانتقالها باللقاح إلى المدنية الإسلامية، بقلم إسماعيل مظهر صاحب مجلة العصور ومحررها، طبعت في مصر بمطبعة العصور في سنة ١٩٢٩ في ٧٧ ص.

إسماعيل مظهر مغرم بكل ما يخالف معتقد الأقوام الذين يعيش في وسطهم وقد يصيب بعض الأحيان في ما ينكره عليهم لكن في أغلب الأحايين يخطئ الهدف ونحن لا نريد أن نتعرض لتخطئة ما ورد في هذه الرسالة من الأقوال المتعلقة بالأديان إذ هذا الأمر يحتاج إلى الإسهاب في الكلام والخروج عن خطة مجلتنا: إلا أننا نتعرض لها من الوجهة الأدبية.

وأول ما يشاهد في مطبوعات العصور أغلاط الطبع فأنها تسبق جميع المطابع في هذا الميدان. فأنك ترى مثلاً على غلاف الرسالة (هي الآشورية البابلية). وفي العنوان الداخلي (هي الآشورية البابلية كذا) وفي صفحة ٣: من الخضوع لهذا الضرور) أي الضرورة وفيها: (في مذاهب انحتها عن الغرض) ولعله يريد (نحتها عن الغرض) ومثل هذه الزلات لا تخلو منها صفحة.

ونراه كثيراً ما يجعل بجانب الكلمة الاصطلاحية العربية الكلمة الإفرنجية في حين لا حاجة إلى ذكرها لشيوع معرفتها عند الجميع مثل الدين والفلسفة والتأمل والعلم (ص١١) إلى نحوها

<<  <  ج: ص:  >  >>