لأنه جمع يتيم وقد حذف منه المضاف كأنهم قالوا دار ميتمة) ودير للكرمليات وليس للكرملين هناك دير ولا نعلم كيف وهم صديقنا العزيز هذا الوهم اللهم إلا أن يقال أنه نقل جميع المفردات والعبارات عن تصنيف فرنسي العبارة وكان يسرع في النقل عنه ولم يتسع له الوقت ليتحقق ما يقابلها في العربية فكتب ما كتب مع اللفظة الفرنسية الدالة على الكرمليات هي والدالة على الكرمليين هي وليس لنا هناك مدرسة اكليركية إنما هي مدرسة لأباء بيثأرام وفي قوله (سانت آنج) دليل على أنه ينقل من كتاب فرنسي العبارة وإلا كان حقه أن يقول. (سان انجلو) لأن اسم القصر إيطالي ويحسن بالناقل أن يوافينا بالأعلام ما ينطق بها أهلها. وليس هناك مجمع من المجامع فكيف يكون مجمع الأب بيلوني. والصواب جمعية الأب بلوني (بلا ياء بعد الباء) وأحسن منها (جمعية السالسيين) التي تضم في أخطاءها أبناء جمعية الأب بلوني التي اضمحلت.
(لها تلو)
الأغاني
(الجزء الأول)
(لغة العرب) كنا قد انتقدنا انتقاداً عجلاً الجزء الأول من هذا السفر الجليل الذي هو فخر العرب والعربية (راجع ٦: ٧٧) ولما كان قد فاتنا شيء كثير يحتاج إلى التصريح به كتب لنا حضرة الأستاذ النقادة مصطفى أفندي جواد ما عن له في هذا الباب وها نحن أولاء ندرجه بحرفه مع الشكر الصادق له:
كتبنا عن جزئي الأغاني الثاني والثالث ما القراء به عالمون. والآن نعرض الجزء الأول مبدين فيه آرائنا شاكرين لدار الكتب ما خلدته مع الخوالد وما خلفته من المكارم ودونكم يا أيها القراء ما رأينا:
١ - ورد في ص٤ من التصدير (وهذا كتابه الذي بعث به إلى مدير الدار في هذا الشأن ناطق بذلك) ولا وجه لرفع (ناطق) بعد استيفاء المبتدأ خبر فالصواب (ناطقاً) بالنصب على الحالية وهو على غرار قوله تعالى (وهذا بعلي شيخاً)