للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن المرحوم عبد المحسن بك السعدون ترك كتاباً مفصلاً في ست صفحات بين فيه أسباب انتحاره ولم يقف على هذا الكتاب أحد ما عدا جلالته ويقال أن الأندية المطلعة تؤيد أقوال جريدة القبس.

٥ - عرض الكشافة السنوي

جرى في ١٢ك١ (ديسمبر) سنة ١٩٢٩ في ميدان الصولجان (ساحة البولو) في الحاضرة عرض الكشافة السنوي للمدارس الأميرية بحضور صاحب الجلالة الملك فيصل المحبوب والملك علي أخيه العزيز. وكان هناك جم غفير من المدعوين من وطنيين وأجانب فدل ذلك العرض على أبناء العراق من أنشط الأمم في حومة القراع العصري إذا ما دربوا تدريباً حسناً على الأصول المرعية في هذا العهد الجديد.

٦ - عطف الحكومة على أسرة المرحوم عبد المحسن

السعدون

قررت الحكومة أن تقدم إلى أسرة المرحوم راتباً دارا قدره ألف ومائتا ألف ربية في الشهر وتقديم (٥٠ ألف ربية) لاقتناء دار للسكنى. والقيام بنفقات علي بك السعدون الذي يدرس في مدرسة برمنكهام في إنكلترا.

٧ - شارع السعدون

قرر المجلس البلدي في بغداد تسمية شارع البتاوين الواقع فيه دار المرحوم عبد المحسن بك السعدون باسمه تخليداً لذكراه ويمتد هذا الشارع من الباب الشرقي حتى الكرادة الشرقية

٨ - مائتا ساعة مطر في الموصل

احتجبت أشعة الشمس عن الموصل مدة أسبوع كامل وبدأ تهطال الأمطار الغزيرة منذ ٢٥

نوفمبر سنة ١٩٢٩ إلى ما بعده مدة (٢٠٠) ساعة

٩ - معلم - مدرس - أستاذ

وزعت مديرية المعارف العامة العراقية على جميع المدارس الأميرية بلاغاً رسمياً قالت فيه أنها ستنطلق على الشخص المتخرج في المدارس الابتدائية كلمة معلم والمتخرج في المدارس الثانوية كلمة مدرس، والمتخرج في المدارس العالية كلمة أستاذ. ونحن نستحسن هذه الألقاب.

١٠ - قدم حضارة أرجاء الفرات

نشر المستر وولي الأثري الإنكليزي، الذي أدرجناه له عدة مقالات في هذه المجلة وهو المشتغل بحفريات أور مقالة في الجورنال الباريسية وصف فيها بعض ما كشفه فيها من القبور الملكية وبحث عن خطورة المكشوفات بالنظر إلى ما يعرفه

<<  <  ج: ص:  >  >>