في رجاله وقال (لا شك في ثقته وجلالته): أما نحن فلم نتثبت في الواقع إذ نرى العلماء الكبار كالسيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي الطباطبائي صاحب الرياض وغيرهما قد أجازوه إجازة عامة في رواياتهم وشهدوا له في إثباتهم بالفضل وعلو المنزلة: والظاهر من بعض كلماته في شرح زيارة الجامعة الزيغ والظلال (أعاذنا الله من ذلك) ويقول بعض الفضلاء أن الشيخ أحمد كان في أوائل أمره من العلماء العاملين الصالحين فأجازه العلماء وبعد ذلك اضطرب في دينه واعتقد ما يخالف ضروريات الدين والمذهب، وعلى كل حال فالسكوت عن أمر هذا الرجل أحق وأولى. أما قول الكاتب (وشرحت عدة شروح وممن شرحها الخ) فنحن لم نطلع على شرح سوى شرح الشيخ أحمد الأحساني شيخ السيد كاظم الرشتي وهذا الشرح كبير مطبوع يزيد على ثلاثين ألف بيت.
وفي س ٤٦٧: ولم يقوس الذي ضمنه ولم يجعله بين عضادتين فيعد على هذا منتحلاً
لبعض الأشطر. ألا يمكننا أن نعد ذلك من خطيئات المستنسخ أو الطابع لا الناظم؟.
وفي ص ٤٦٨: أصدرها مؤلفها. . . باللغة الفارسية ولم ندر سر ذلك، قلنا أراد المؤلف أن يستفيد منها الفرس وينتفع بها الإيرانيون ولذلك وضعها بالفارسية وللمؤلف تأليف آخر في الموضوع نفسه بالعربية سماه: أصفى المشارب في حكم حلق اللحية وتطويل الشارب (مخطوط).
وفي ص ٤٦٨ أيضاً: السيد صالح القزويني البغدادي المتوفي سنة ١٢٩٣هـ ولعل الصواب سنة ١٣٠١هـ ١٨٨٣م (راجع مجلة لغة العرب ١: ٣٢٩ والأعلام ٢: ٤٢٧).
وفي ص ٤٦٩: المتوفي سنة ١٢٣٢هـ ولعله ١٢٣٣هـ (راجع روضات الجنات ٤: ٥٥٣).
وفي ص ٤٧١: الشيخ علي بازي: والفصحاء يكتبون: الشيخ علي البازي (أي بإثبات آل التعريفات) في البازي وحضرة الشيخ نفسه يكره أن يرى أسمه بغير