للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومزواج من تزوج ومر قال من أرقل، ومحسان من احسن ومحواج من احتاج ومتلاف من أتلف ومغوار من أغار ومخلاف من اخلف ومحضار من أحضر ومملاق من أملق ومضياف من أضاف. ومقدام من اقدم ومطعام من أطعم ومذعان من أذعن بل لقائل أن يقول أنه يصاغ من المصدر أو أسمه فيكون المذياع من الإذاعة والمزواج من الزواج ويدعم قولنا هذا قول المبرد في ص ١٧٥ من كامله: المناجيد مفاعيل من النجدة والواحد منجاد وإنما بقال ذلك في تكثير الفعل كما تقول رجل مطعان بالرمح ومطعام للطعام أه. فالمبرد جعل المنجاد من النجدة ولم يعترض الطعام بأنه من غير الثلاثي ومما يجب ذكره ههنا أن - فعيلاً للمبالغة - ليس من الثلاثي دائماً ولذلك قال الفيومي في مادة ع ق ب من مصباحه المنير: وأما عقيب مثال كريم فاسم فاعل من قولهم عاقبة معاقبة، فالفعيل أذن من فاعل يفاعل مفاعلة وفعالاً على ما ذكر الفيومي وغيره ومن ذلك الخصيم أي المخاصم والحجيج أي الماج والظهير أي المظاهر والصديق أي المصادق والقمير أي المقامر والنسيب أي المناسب والرسيل أي المراسل والقرين أي المقارن والنظير أي المناظر والحليل أي المحال والخليل أي المخال والرضيع بمعنى المراضع والبيع أي المبايع والعتيب أي المعاتب والحسيب أي المحاسب والعديل

أي المعادل والسمير أي المسامر والجليس أي المجالس والرفيق أي المرافق والتبيع بمعنى المتابع والنديم أي المنادم والشبيه أي المشابه والضجيع أي المضاجع والكميع بمعنى المكامع والحليف أي المحالف والعشير أي المعاشر والعميل أي المعامل والقسيم أي المقاسم والشريك وهو المشارك والخليط أي المخالط والكليم أي المكالم والي أي المولي والجري أي المجاري والرئي أي المرائي والفريق أي المفارق. هذا ما عرض لنا بحسب القياس المذكور فليقس عليه مالا يورث الالتباس نحو الركيض أي المراكض والسبيق بمعنى المسابق والعهيد أي المعاهد مذكورة في كتب اللغة أه.

العسيل (الفرشاة)

س. لنجة (خليج فارس) السيد م. م هل عرف أجدادنا العرب ما يسميه الإفرنج اليوم التي عربها بعضهم بقولهم فرشاة وآخرون بروش وآخرون شعرية؟

ج - أن الأقدمين مناعر فواهذه الأداة باسم العسيل قال اللسان في تعريفها: مكنسة الطبيب وهي مكنسة شعر يكنس بها العطار بلاطه من العطر) أه (ويستعملها غير العطار).

<<  <  ج: ص:  >  >>