من طبعة الأستانة): نؤمن بالله الواحد الأب مالك كل شيء. . . وقال كذلك صاحب الملل والنحل (١٧٤ من طبعة الإفرنج) وقال أبن حزم في كتابه الفصل في الملل، والأهواء والنحل، (١: ٥٤ من طبعة مصر): أن أمانتهم التي اتفقوا عليها كلهم هي كما نورده نصا: نؤمن بالله الأب مالك كل شيء. . .
الأغاني
الجزء الأول
١١ - وورد في ص ٢٧ قول الشاعر:
لا مني في هواك يا أم يحيى ... من مبين بغشة أو صديق
فعلقوا عليه (قد تزاد من في الإثبات وحمل عليه قوله تعالى: يغفر لكم من ذنوبكم) قلنا: بين الآية والبيت فرق ظاهر هو أن المجرور في البيت عمدة والمجرور في الآية فضلة ودخول (من) على المفعول به للتقليل مطرد نحو (فلان أخذ من مالي وتناول من طعامي وشرب من شرابي) فنحن نعد الآية من هذا الضرب ونتلو (أن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك).
١٢ - وجاء في ص ٢٨ ما نصه (ورواه أسحاق - أواس - بالسين غير معجمة وقال وأحدها آسي وهو الأصل) قلت لما روى المبرد في ج ٣ ص ٢٤٥ من كاملة قول (شبل بن عبد الله):
لا تقيلن عبد شمس عثارا ... واقطعن كل رقلة وأواسي
قال في ص ١٤٦ (والأواسي: ياؤه مشددة في الأصل وتخفيفها يجوز ولو لم يجز في الكلام لجاز في الشعر. . . وواحدها - آسية - (بالتشديد) وهي أصل البناء بمنزلة الأساس) فاختلف الوزنان وتفاضل الشرحان.
١٣ - وذكر في ص ٤٠ (ولا أؤذنه به) بهمزتين متواليتين والصواب (قلب الثانية واوا) دفعاً للثقل ووفاقاً لأسلوب العرب.
١٤ - وفيها (دعني أدنو من الباب) فعلقوا به (في ت، ح ر، أدن، بغير واو وكلاهما صحيح) قلنا: يجوز الرفع إذا لم يجب الجزاء أي إذا جاز في الجملة وجهان هما كون الجملة جزاءاً أو حالاً، وههنا لا تجوز الحالية