للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في اردشير خرة. . . (قال البشاري: اردشير خرة كورة قديمة رسمها نمرود بن كنعان ثم عمرها بعده سيراف بن فارس). . . وقال في مادة بلاطة: بالضم قرية من أعمال نابلس من أرض فلسطين، يزعمون اليهود (كذا): أن نمرود بن كنعان فيها رمى إبراهيم (عم) إلى

النار. وبها عين الخضر، وبها دفن يوسف الصديق (عم) وقبره بها مشهور عند الشجرة. وإما إبراهيم والنمرود فالصحيح عند العلماء أنه كان بأرض بابل من أرض العراق وموضع النار هناك معروف والله أعلم).

ولياقوت المذكور في مادة دمشق (. . . سميت بدماشق بن نمرود بن كنعان وهو الذي بناها، وكان معه إبراهيم كان دفعه إليه نمرود بعد أن نجى الله تعالى إبراهيم من النار. . .) وله في مادة رحبة مالك بن طوق (. . . وفي التورية في السفر الأول في الجزء الثاني أن الرحبة بناها نمرود بن كوش. . .)

قلنا: لا رحبة في التوراة وإنما هناك رعمة وهو اسم رجل تسمت به قبيلة.

وقال المسعودي (٧٨: ١ من طبعة الإفرنج) ونزل ماش بن ارم بن سام أرض بابل على شاطئ الفرات فولد نمرود بن ماش وهو الذي بنى الصرح ببابل وجسر بابل على شاطئ الفرات.

وذكر الآثاريون من الإفرنج أن الترك كانوا يسمون عقرقوف (تل نمرود).

إذن لا يمكننا أن نعلم ما المراد من قول العوام (قبر إبراهيم الخليل) اللهم إلا أن يقال أنه ما يسميه الغير مشهد إبراهيم.

ابن بشكوال والفصحي

س - بغداد - ب. م.: قرأت مقالة أطول من يوم الصيام في المشرق

<<  <  ج: ص:  >  >>