للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نحب أن نعرف وجودها في هذا الكتاب والعودة إلى ترديد النظر فيها عند حاجتنا إليها. وكل ذلك غير ميسور الآن لنقص في الفهارس، وأملنا أن الطبعة الثالثة تزدان بكل هذه المحسنات وليس ذلك بصعب على من جعل همته ركوب متون الأهوال وخوض غمرات المعاطب.

الأغاني

تابع لنقد ما في الجزء الأول

٣٠ - وورد في ص١٩١ قول عمر بن أبي ربيعة (فخرجت خوف يمينها فتبسمت) وفي الكامل ٢٠٥: ١ فخرجت خيفة قولها فتبسمت).

٣١ - وورد فيها (شرب النزيف ببرد ماء الحشرج) فعلقوا به (الحشرج النقرة في الجبل يجتمع فيها الماء فيصفو) اللسان مادة نزف) قلنا يبنى على هذا أن ماء الحشرج هو ماء النقرة في الجبل، لكن المبرد قال في (٢٠٥: ٢) من الكامل (وقوله ببرد ماء الحشرج: فهو الماء الجاري على الحجارة) فأين الجاري من المستحوض المستنقع؟ وقال الشريف المرتضى في أماليه ج١ ص١٨٧ (ويقال للماء الذي يجري على الصخر: ماء الحشرج) أما الماء الذي أراده آبرو الأغاني في تفسيرهم فهو (ماء الوقائع) جمع وقيعة) وقال الشريف المرتضى في تلك الصفحة من أماليه وهو القائل:

إذا شاء راعيها استقى من وقيعة ... كعين الغراب صفوها لم يكدر

والوقيعة المستنقع في الصخرة للماء ويقال للماء إذا زل من صخرة فوقع في بطن أخرى: ماء الوقائع، وأنشد لذي الرمة:

ونلنا سقاطاً من حديث كأنه ... جنى النحل ممزوجاً بماء الوقائع) اهـ

٣٢ - وجاء في ص٢٢٣ (استوضعهم أو دعني اماكسهم فقد اشتطوا عليك) وفي أمالي

المرتضى ٢٢: ٢ (استوضعهم شيئاً أو دعني أماكسهم فقد استطولوا عليك) وفي هذه الصفحة من الأغاني (ومن ملح الدنيا أن تم الصدع بين عمر والثريا) وفي تلك الصفحة من أمالي المرتضى (ومن ملح الدنيا أن يلتئم الصدع بين عمر والثريا)

مصطفى جواد

<<  <  ج: ص:  >  >>