شرف بك بظفره العلمي وفتوحاته الاصطلاحية متمنين له يوماً مشهوداً تظهر في تقديرات أبناء العربية لأفضاله الجمة التي يعترفون بها له.
٨ - خالد الشابندر
قضى خالد الشابندر نحبه في ٢٣ مارت وكان ضليعاً في القانون والقضاء وقد خدم الوطن بأعماله الجليلة من وظائف إدارية وعدلية وتأليف علمية قضائية.
٩ - الشيخ عبد الله البستاني
توفي هذا الشيخ اللغوي في بيروت في ١٦ فبراير (شباط) وكانت ولادته في الدبية (في الشوف من لبنان) عام ١٨٥٠ وواله الخوري ميخائيل ناصيف البستاني الماروني ووالدته
عبلة يوسف نادر المعدودة حجة بين قوالي الزجل المعنى في عهدها.
درس العربية في المدرسة الوطنية التي كان أنشأها في بيروت نسيبه المعلم بطرس البستاني صاحب محيط المحيط ومن أساتذته ناصيف اليازجي والشيخ يوسف الأسير وعلم أولاً في مدرسة الدروز الداودية في عبية (لبنان) ثم في صيدا فالدامور. ومن هناك ذهب إلى قبرص فأنشأ فيها جريدة مع المرحوم اسكندر عمون وسمياها (جهينة الأخبار) لكنه لم يصدر منها إلا عدد واحد منها إلا عدد واحد لأن الحكومة العثمانية منعت دخولها بلادها فعاد من قبرص إلى مدرسة الحكمة المارونية في بيروت ١٨٨٠ ثم انتقل منها بعد عشرين سنة (أي سنة ١٩٠٠) إلى المدرسة البطريركية) للروم الكاثوليك إلى سنة ١٩١٤
وله مؤلفات عديدة منها أربع روايات تمثيلية وخمس شعرية وواحدة هزلية ونقح وصحح كتباً عربية عديدة منها بحث المطالب لجرمانس فرحات. وديوان أبي فراس الحمداني ومقدمة أبن خلدون فضبطها بالشكل الكامل (طبعت سنة ١٩٠٠) والاقتضاب في شرح أدب الكتاب لابن السيد البطليوسي (طبع سنة ١٩٠١) وترجم مصنفات من الفرنسية وله قصائد شعرية عديدة و (البستان) خاتمة مؤلفاته وزبدة تحقيقاته واختصره فسماه (فاكهة البستان) وكان لدفنته حفلة جليلة تليق بمقامه رحمه الله.
١٠ - تزييد القوة الجوية في العراق
أضيفت طيارات جديدة من طرز (ويكرز) إلى القوة الجوية المرابطة