وأمثال هذه الأشعار كثير فلا نطيل القول بإيراد اكر من هذا.
أولاده:
١ - عبد الفتاح أفندي. وقد مر الكلام عليه في صدر هذا المقال. وقد اطلعت على شهادة له في وقفية مؤرخة غرة شعبان المبارك لسنة ١٢١٢ تتعلق بوقف مدرسة جامع الصياغ وفيها (الملا عبد الفتاح ابن المرحوم عبد الله أفندي المفتي في بغداد) مع ختمه (عبد الفتاح). ولم يترك ذرية.
٢ - الملا طه. وهذا ترك أربعة أبناء ياسين ومرتضى ومصطفى ومحمد راضي (الملا راضي). وهذا الأخير - محمد راضي - أعقب محمد سليم جلبي والد طاهر جلبي وعبد الله جلبي. أما طاهر جلبي فقد تقدم الكلام عليه في أول مقال ذكرناه عن هذه الأسرة. ومن أولاده ياسين وإسماعيل وغيرهما. وأما عبد الله جلبي فانه توفي فخلفه ابنه محمد بك وقد مر الكلام عليه أيضاً. وباقي أولاد ملا طه ماتوا بلا عقب.
٣ - احمد أفندي المفتي ببغداد. قد شاهدت له فنوى في أعلام وقف مؤرخ في ٢٨ محرم سنة ١٢٢٥ ونصها:(ول استحق بعض شائع لم يبطل الوقف في الباقي عند أبي يوسف كذا في المفتي (اسم كتاب) وبه اخذ مشايخ بخاري وعليه الفتوى) انتهى. وقد ذكرت شهادته في الأعلام بصورة (فخر العلماء الكرام مفتي الحنفية حالا المفتي احمد أفندي) ونقش ختمه (شفاعت داردز محمد احمد) أي احمد الراجي الشفاعة من محمد (ص). ورأيت وقفية أخرى مؤرخة في ٧ شوال سنة ١٢٢٨ تتضمن وقف داود أفندي الدفتري (هو الوزير داود باشا) ومن الحاضرين في تسجيلها فضيلة مفتي الحنفية حالا احمد أفندي وهو الخطيب في الحضرة القادرية أيضاً. وقد توفي احمد أفندي قبل سنة ١٢٤٥ كما يستفاد من وثيقة اطلعت عليها تتضمن التخارج مع زوجته نائلة بنت إبراهيم ومن جملة شهود هذه الوثيقة ياسين ابن الملا طه مفتي زاده ومرتضى ابن الملا طه مفتي زاده وآخرون غيرهما. وقد ترك زوجته المذكورة وبنته فاطمة خانم وابنه محمد درويش أفندي النائب، وهذا توفي بتاريخ ٢٠ من شهر ربيع الأول سنة ١٢٧١ زمن القاضي عثمان أفندي زاده محمد أمين أفندي القاضي ببغداد.