وكان مع القاضي نائب دائماً منذ تأسيس القضاء ببغداد زمن الحكومة التركية وقد شاهدت وثيقة بتاريخ ١١٧٥ تؤيد ذلك، وكان يسمى القاضي ببغداد قاضياً إلى زمن تنظيم نيابة المركز (مركز نائبي) وهو عوض القاضي. ثم صار يسمى القاضي نائباً. وأما نائبه فصار يسمى (نائب الباب)(باب نائبي). وللبحث عن القضاء وتقلباته موطن آخر.
أما محمد درويش أفندي فقد مر كلام الحيدري عنه. وقد شاهدت له بعض الأحكام في سنة ١٢٦٩ وقد ترك زوجة من آل جميل وخمس بنات إحداهن والدة طاهر جلبي والأخرى زوجة نعمان أفندي الالوسي وعصبته أولاد الملا طه فآلت العصوبة إلى طاهر جلبي
وأخيه عبد الله جلبي. ومن معاصري أولاد عبد الله أفندي المفتي:
السيد رمضان أفندي نقيب الأشراف
مفتي الشافعية الحاج اسعد أفندي
عبد القادر أفندي الصبغة
قاضي الاوردي محمد حسن أفندي
فخر المدرسين رسول أفندي
سويدي زاده عبد الرحيم أفندي
فخر المدرسين محمد أمين أفندي
الحاج عبد الغني أفندي جميل زاده
محمد سعيد أفندي مفتي الحلة
عمر أفندي الراوي
وغير هؤلاء كثيرون.
وارى في هذا كفاية للتعريف بهذه الأسرة التي نالت مكانة سامية وخدمت هذا القطر خدمات تاريخية وأدبية وإرشادية وتعليمية وفقهية. . . والله اعلم.
المحامي: عباس العزاوي
(لغة العرب) تم كلام حضرة صديقنا الكاتب عباس أفندي العزاوي على هذه الأسرة الجليلة وقد وافاها حقها من البحث والتحقيق. وإذا كان لأحد القراء ما يخالف هذا المقال أو ينقده فإن حضرة المحامي نفسه وإدارة هذه المجلة ترحبان به كل الترحيب بشرط أن يكون بعبارة مؤدبة مهذبة ليس فيها ما يشم رائحة القدح أو الطعن ونحن نشكر سلفاً كل من يجود علينا بتحقيقاته.