للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٦ - مختصر كتاب الوجوه في اللغة (هدية)

للإمام محمد ابن احمد الخوارزمي

وهو ملحق بالكتاب الأول المذكور وفيه ١١٢ص وهو بقطعة وطبع بمطبعته

ولهذه الطبعة هنوات كثيرة أيضاً كأن الناشر غير متضلع من اللغة ففي ص٢ تكملة العين للخاز زنجي وفي كشف الظنون المطبوع في الآستانة للخادزنجي وكلاهما غلط والصواب للخارزنجي (براء فزاي) وقد تكرر هذا الغلط. ويكتب اسم الفاعل الثلاثي بالياء فيقول مثلا ساير (ص٢) والصايغ (ص٥٦) والحايك (ص٦٤) وهو كثير لا يحصى والصحيح سائر وصائغ وحائك (بالهمزة) وفي ص٦٤: ما شخص عن ظهر القدم وفيها ضبط صيصية بتشديد الياء الثانية والمعروف بتخفيفها. وهكذا لا تخلو صفحة من خطأ إلا أن الذي يشفع

له هو الحواشي التي زادها على تلك الوجوه. وهي كثيرة ونفيسة.

١١٧ - ثلاث رسائل للجاحظ (هدية)

أول هذه الرسائل في الرد على النصارى - والثانية في ذم أخلاق الكتاب - والثالثة في القيان. سعى لنشرها يوشع فنسكل. لاشك في نسبة هذه الرسائل إلى صاحبها الجاحظ. لكن الذي عني بطبعها لم يكن راسخ القدم فيما أقدم عليه. فقد ذكر في صفحة العنوان: سعى في نشره. مع أنه ذكر في أول الأمر (ثلاث رسائل) فكان يجب عليه أن يقول سعى (لنشرها) لا في (نشره) والنص ممسوخ بألفاظ غريبة لم يهتد إلى تصحيحها. فقد قال في ص٢٠ شيء من كتاب المثانية بقوله: كذا في الأصل. ولعله البنانية) وهم من الغلاة القائلين بإلهية أمير المؤمنين. . . والصواب (من كتب المنانية بدليل ردفها بالديصانية: - وفي تلك الصفحة: المرقونية والمشهور المرقيونية. وفيها: الفلانية) وعلق عليها: كذا في الأصل: ولعله العليائية والصواب اليلانية أو الليانية. والجاحظ كان يعرف هذه الفرق الدينية المجاورة بعضها لبعض لكن الناشر جهلها كل الجهل وذهب يفتش عنها في المذاهب الإسلامية التي لا اتصال لها بالفرق النصرانية المشهورة

<<  <  ج: ص:  >  >>