في القرون الأولى من الديانة المسيحية. وهناك من الأغلاط ما لو وضع منها تحت الجبال الراسخة لنسفتها. والرسائل كلها في ٧٦ صفحة بقطع الثمن. وإذا أريد تصحيحها وشرح ما فيها من الأوهام فلابد من أرصاد ثمانين صفحة بلوغاً إلى الأمنية فهذا هو علم يوشع فنكل حفظه الله ترقية للغة وآدابها!
١١٨ - كتاب المذكر والمؤنث (هدية)
للقراء
ملحق بالكتابين السابقين وبقطعهما وطبع بمطبعتهما وهو في ٤٧ ص
ذكر الناشر (الزايدة (ص) وقايمة (ص٣) إلى غيرهما بالياء وكلها بالهمزة. وهذا الكتاب معتنى به أكثر من صنويه. وهذا مفيد لكل من يتبعه أمر التذكير والتأنيث.
١١٩ - قصص الأنبياء (هدية)
لمحمد بن عبد الله الكسائي تصحيح أسحق بن شاؤول ايزنبرغ
طبع في مجلدين في ٣٠٩ص بقطع الثمن الصغير في ليدن (هولندا) سنة ١٩٢٢
صاحب قصص الأنبياء هذه لم يعرف إلى اليوم. أهو الكسائي أم رجل آخر؟ وفي أي مائة عاش؟ كل هذه الأسئلة لم تنجلي أجوبتها انجلاء بيناً وعلماء الغرب أنفسهم لم يقولوا فيها فصل الخطاب. والمظنون أنه كان من المائة الخامسة وليس بالكسائي النحوي المشهور بل رجل آخر. هذا كل ما يمكن أن يقال عن صاحب (قصص الأنبياء) هذه وقد نشر هذا الكتاب مرارا إلا أن هذه النشرة أحسن مما تقدمها. ولهذا السفر نسخ عديدة في جميع البلدان واختلافات رواياتها كثيرة. وقد زاد بعضهم فيها وبعضهم حذف منها. والقصص التي فيها مسندة إلى كعب الأحبار ووهب بن منبه وعبد الله بن سلام وقد قال عنهم ابن خلدون: تساهل المفسرون في مثل ذلك (أي النقل عن هؤلاء اليهود الذين أسلموا) وملئوا كتب التفسير بهذه المنقولات. وأصلها كما قلنا عن أهل التوراة الذين يسكنون البادية ولا تحقيق عندهم بمعرفة ما ينقلونه من ذلك. . .) المقدمة ص٤٣٩ و٤٤٠ من طبعة بيروت المشكلة.