قبر عليه قبة ساذجة البناء على كتف باب أنه مرقد إبراهيم بن
موسى الكاظم (ع) وفي صحن المشهد الكاظمي اليوم قبر إبراهيم بن موسى الكاظم وأهل مكة أدرى بشعبها من غيرهم، وقد قال السيد محمود شكري الآلوسي في ص ١١٨ من كتاب مساجد بغداد.
(وفي صحن الكاظمية حجرة صغيرة فيها قبر إبراهيم وقبر أخيه جعفر أبني موسى الكاظم، وقد عمرها سليم باشا الفريق وشاد القبة التي عليهما وذكر ذلك عبد الباقي الفاروقي بأبيات نذكر منها شطر التاريخ وهو قوله: شاد سليم مرقد الفرقدين) فان كان إبراهيم المدفون في قرب مقبرة الشيخ عمر هو الفيروزابادي فمدفنه من مقبرة باب أبرز.
وجاء في ترجمة شهده من تاريخ أبن خلكان:(وكانت وفاتها يوم الأحد بعد العصر ثالث عشر المحرم سنة أربع وسبعين وخمسمائة ودفنت بباب أبرز وقد نيفت على تسعين سنة من عمرها رحمها الله تعالى) ثم قال: (ومات والدها أبو نصر أحمد في يوم السبت الثالث والعشرين من جمادي الأولى سنة ست وخمسمائة رحمة الله تعالى، وكانت وفاته ببغداد ودفن بباب أبرز) ثم أخذ في تعريف ثقة الدولة علي بن محمد الأنباري قائلاً: (قال السمعاني: كان يخدم أبا نصر أحمد أبن الفرج الإبري وزوجة بنته شهدة الكاتبة ثم علت درجنه إلى أن صار خصيصاً بالمقتفي، مولده سنة خمس وسبعين وأربعمائة وتوفي يوم الثلاثاء سادس عشر شعبان سنة تسع وأربعين وخمسمائة ودفن في داره برحبة الجامع ثم نقل بعد موت زوجته فدفنا بباب أبرز قريباً من المدرسة الناحية (كذا بنسختنا والصواب: التاجية) في محرم سنة أربع وسبعين وخمسمائة) اهـ.
وقال أبن خلكان في ترجمة محمد بن بختيار المعروف بالأبله البغدادي:(وكانت وفاته على ما قاله أبن الجوزي في تاريخه في جمادي الآخرة سنة تسع وسبعين وقال سنة ثمانيين وخمسمائة ببغداد ودفن في باب أبرز محاذي الناحية (كذا) رحمة الله تعالى) اهـ.
وقال ياقوت: (التاجية منسوبة: اسم مدرسة ببغداد ملاصق قبر الشيخ أبي أسحق الفيروزابادي نسبت إليها محلة هناك ومقبرة والمدرسة منسوبة إلى