للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غرشاً ذهباً فتكون النفقات نحو سبعة أضعاف الدخل ومع ذلك ترى الجمعية ماضيه في وجه البر، فبارك الله فيها وفي مساعيها.

١١٦ - المنتجات العصرية لدرس الآداب العربية

الجزء الثاني وهو قاموس المفردات في ١٨٢ ص بقطع الثمن، اعتنت بجمعها وترتيبها كلثوم نصر عوده فاسيليفا معلمة اللغة العربية في الكلية الشرقية في لينينغراد، وعليها مقدمة لمراقب نشرها، اغناطيوس كراتشقوفسكي أستاذ تاريخ الآداب العربية في الكلية المذكورة.

كنا قد تكلمنا على الجزء الأول من هذه المنتخبات (٦: ٣٨٢) وقد أهدت إلينا حضرة المعلمة جزئها الثاني، فإذا هو معجم حاو لجميع الألفاظ الواردة في القسم الأول وقد شرحتها شرحاً وافياً. ولما كان المعجم هو الينبوع الذي يرده الطلبة كان من الضروري أن يكون ماؤه عذباً سائغاً لا كدورة فيه لكننا وجدنا بعض الشوائب نعرضها على حضرة المؤلفة لعلها تبين وجه استعمالها لمل ذكرت من الكلم، ذكرت في ص١ (إبليس) و (إدريس) (ص ٢) ونونت أخريهما والمشهورة أنهما غير مصروفين. وفي ص ٣ قالت: أحدهم إحدى) ونحن لا نعرف ذلك. فان (أحد) كلمة تقع على المذكور والمؤنث. أما إحدى فلا تكون مؤنث أحد إلا إذا كانت مع غيرها. تقول: إحدى عشرة امرأة وإحدى وعشرون كاتبة. وفي تلك الصفحة: (آخر، أخير ج أواخر) فالأواخر جمع (آخر) لغير العاقل أو (آخره) للعاقلة. وجمع الخير: الأخيرون وضبطت الأرثوذكس (ص ٣) بفتح الهمزة والمعروف ضمها وفي تلك الصفحة (ارضروم) وضبطت بضم الضاد والصواب بفتحها لأنها محولة عن ارزن الروم والزاي فيها مفتوحة. والضاد هنا مقلوبة عن الزاي أو لا أقل من أن تضبط بإسكان الضاد وإشمام هذه الضاد فتحاً أي وضبطت ارمانوسة بتشديد السين المفتوحة والصواب: إهمال الشد. وضبطت أرمينية بفتح الهمزة والعرب لم يعرفوها إلا بكسرها. وهي بتشديد الياء وتنقيط الهاء. وضبطت الآستانة بكسر الهمزة وإسكان السين. وهو اللفظ الشائع عند

<<  <  ج: ص:  >  >>