للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العرب والصحيح الآستانة بمد الهمزة وكسر السين. والكلمة فارسية الأصل معناها العتبة

ولا يلفظها الترك إلا كما ذكرنا.

ونحن لا نريد أن نتبع حضرة الكتابة في كل ما وهمت فيه فلا تكاد صفحة تخلو من غلطين أو أكثر وكل ذلك في الضبط. ولعل الخطأ ناشئ من المطبعة وعلى كل حال أننا لا ننسى أن مؤلفه هذا المعجم سيده ونحن نرى بين الأدباء السادة من إذا تعرض لمثل هذا التأليف عثر عثرات هائلة، فلا عجب بعد هذا إذا زلت السيدات وهفوت هفوات فذلك مما يستحسن فيهن فقد قال أسماء القزاري:

منطق رائع وتلحن أحيا ... ناً وخير الحديث ما كان لحناً

١١٧ - من عرابي إلى زغلول

بقلم نقولا الحداد مجلة السيدات والرجال في ١٤٤ ص بقطع الثمن.

السيد نقولا الحداد مشهور بوضع الروايات الكثير السابحة بين الحقيقة والخيال وهذه الحاضرة التي بأيدينا هي من أبلغ درس في الوطنية على يد الحب الطاهر. وقد أدمج فيها أساليب التحكم الاستعماري في عهد الاحتلال الإنكليزي لمصر من عهد الثورة العرابية إلى عهد النهضة الوطنية على يد مصطفى كامل باشا فإلى عهد الوطنية الأخيرة على يد الوفد المصري برئاسة سعد باشا زغلول.

فالرواية أذن مما يفيد العراقيين إذ الحالة في مصر وديارنا تكاد تكون واحدة.

١١٨ - حولية العالم الإسلامي (الفرنسية)

وهي حولية إحصائية تاريخية اقتصادية (الطبعة الثالثة لسنة ١٩٢٩)، تأليف لويس ماسنيون.

ما من عربي إلا ويعرف العلامة المستشرق الفرنسي لويس ماسنيون إذ له تآليف عديدة مختلفة المواضيع، تدل على توغل في الآداب العربية والإسلامية، ولو لم يكن له إلا هذا التصنيف لكفى أن يكون أدل دليل على أشتهر عنه وهذه الحولية أوسع الحوليتين السابقتين. وقد عقدت على ستة أبواب. أما طبعة سنة ١٩٢٣ فأنها لم تكن تحوي إلا خمسة وطبعة سنة ١٩٢٦ كانت واقفة

<<  <  ج: ص:  >  >>