للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على بابين. ودونك ترتيب تلك العقود.

١ - عموميات. ٢ - فهرس عام يحوي جميع مطبوعات العالم الإسلامي. ٣ - أسامي مراكز الدروس الإسلامية. ٤ - فوائد شتى. ٥ - معجم اصطلاحي إسلامي. ٦ - كتب إسلامية (ما ظهر مننا بين سنة ١٩٢٧ و١٩٢٨).

وقد وقع هذا التصنيف البديع الجامع لأنواع الأنباء الإسلامية في ٤٨٢ ص بقطع ١٢ وبحرف دقيق. ونحن لم نجد سفراً حاوياً لكل ما يتعلق بالعرب والإسلام مثل هذه الحولية فانك لا تحلم بشيء في هذا الموضوع إلا وتراه فيه. والمنافع التي يجنيها منه المطالع لا تعد ولا تقدر. وإذا أثنينا على هذا الكتاب وعلى صاحبة فليس معنى ذلك أن لا عيب في الحولية، إذ الكمال لله وحده. فمن مغامزها أن المؤلف جمع في باب الجرائد العربية ما قد احتجب منها وما هو حي (ص ٥٤) ولم يشر إلى ذلك فلقد ذكر مثلاً من الصحف التي تبرز في بغداد ما يأتي: الوقائع العراقية. بغداد تايمس. الاستقلال. (المفيد). العراق. العالم العربي. (نداء الشعب) (التلميذ العراقي). الكرخ. النهضة العراقية. المجلة الطبية. (الوطن). (الزمان). مجلة التربية والتعليم. (الحرية) (المعرض). المرشد. (المنير). (حجا الرومي). (اليقين). نشرة الأحد. (شط العرب). لغة العرب فهذه ٢٣ نشرة موقوتة من جريدة ومجلة. والمحتجب منها ما حصرناه بين هلالين وعدده إحدى عشرة موقوتة وفاته ذكر جريدة البلاد (يومية) (التقدم) (يومية) و (الرصافة) (أسبوعية) والنور (أسبوعية) و (البرهان) (أسبوعية). ونسي بين المجلات (المجلة العسكرية).

وفي باب مراكز العلم والتدريس العالي (ص ٨٢) ذكر بغداد ووضع بجانبها بين هلالين (تركية) بهذا الرسم. أي أن بغداد من ديار تركية وهو غلط لا يغفر له. وذكر هناك بين خزائن كتب حاضرتنا: خزانة جامع زند، وكان عليه أن يذكرها بخزانة جامع الكهية ونسي ذكر خزانة الأوقاف التي وضع فيها جميع كتب الجوامع، والمكتبة العامة بازاء النادي العسكري ففيها من المصنفات أكثر من خزانة الأوقاف وجامع مرجان وخزانة يعقوب أفندي نعوم سركيس.

ثم أن حضرة المؤلف لم يجر على وجه واحد في ضبط الإعلام بالحرف

<<  <  ج: ص:  >  >>