للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في ٤٩: ١) من الكامل (أغبط أن ارزأ الكرام وان).

٢٤ - وفي ص٧٠ قول العجاج:

أحراس ناس جشئوا وملت ... أرضاً وأحوال الجبان اهولت

قال (واهولت: اشتد هولها) بفتح الهمزة وتخفيف اللام من (اهولت) والصواب تسكين الهمزة وتشديد اللام ومصدره (الاهولال) وان لم يكن مسموعاً فهو مقيس على (ازور ازوراراً) من غير الألوان ومجيئه من الألوان معروف.

٢٥ - وجاء في ص٧٨ (فأنى بالجموح وأم بكر) برفع أم والصواب جره لأنه معطوف على الجموح ويؤيد ذلك قوله: (ودولح فاعلموا حجئ ضنين) فهو حريص على الجموح وأم بكر ودولح.

٢٦ - واعترض العلامة عبد العزيز الميمني في ص٨١ على القائل أن (الهبالة) اسم ناقة وقال: (ولو كان اسماً للناقة لم تدخل عليه أل). قلنا: يعوزه نظرة في ص١٢٠ من اللسان ففيه (والرأراء أخت تميم بن مر وادخلوا الألف واللام لأنهم جعلوها السيئ بعينه كالحارث والعباس) فبهذا تبوخ حماسته ومن هذا قوله تعالى (كلا لينبذن في الحطمة وما أدراك ما الحطمة).

٢٧ - وجاء في ص٩٢ قول الشاعر:

ولا يرهب ابن العم مني صولة ... ولا اختتي من صولة المتهدد

وأني وان أوعدته أو وعدته ... لمخلف ميعادي ومنجز موعدي

وفي ص١٤٨ من كشف الطرة عن الغرة (ما عشت صولتي) بدلا من (مني صولة) و (أختشي) بموضع (أختتي) أما (ميعادي) في اللسان فهو خطأ ظاهر والصواب: (أيعادي) حتى يقابل (أوعدته) أما (موعدي) فمقابل ل (وعدته) فالميعاد والموعد سواء ومخلف الميعاد لا ينجز الموعد أبداً والإيعاد للشر والموعد للخير وكذلك ورد في (وعد) من المصباح وفي ص١٤٨ من كتاب كشف الطرة المذكور فلا تتوهم.

٢٨ - وجاء في ص٩٥ (وقال ابن أبي اسحق لبكير بن حبيب: ما ألحن في شيء. فقال: لا تفعل (كذا بالجزم والصواب الرفع) فقال: فخذ علي كلمة (بتنوين كلمة). فقال: هذه واحدة قل: كلمة (بتسكين الهاء)) قال عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>