الخيش بواسط. . .) والخيش: ثبات في نسجها تخلخل وخيوطها غلاظ من مشاقة الكتان. . . فقوله:(جلوساً في هذه الثياب) لا يستقيم معناه والذي نراه نحن أن الأصل هو (جلوساً في الحش) والحش البستان. والعراقيون يختلفون إلى البساتين في أيام القبط هرباً من شدة الحر.
وفيها س ١٦: سايدة الوسطي صوابها سائدة ولا يجوز تنقيط صورة الهمزة في المصوغ للفاعل.
وفي ١٥٠ س ١٣: قد تعريت عنها صوابها: منها.
وفي ص ٢٠١ س ١٢ فلقيه في الطريق أهل سمطيا. فعلق عليها الأستاذ مرجليوث: لعلها سمطيا. فضمت المجلة إلى هذا الكلام قولها: الذي قي ياقوت سبسطية. . ولم نجد بالميم إلا سمسطا قرية بصعيد مصر. اهـ. قلنا: ورد في تاريخ الطبري ١٢٣٦: ٢ (ثم دخلت سنة ٩٣ فمما كان فيها من ذلك غزوة العباس بن الوليد أرض الروم ففتح الله على يديه سمسطية) هكذا بالميم وقد ذكر الناشر لهذا التاريخ روايات أخرى وردت في نسخ خطية منها: شمشيطية وشمشطية وسميسطة وسبسطية وسمسطة، إذن قول المؤلف سمطيا محرف عن سمسمطية والمدينة التي يجري الكلام عليها هنا: هي التي في أعلى الفرات وفي ديار الروم لا التي في فلسطين ولا التي في مصر.
وفيها س ١٦: فقلت زدتنا نذقه يا سيدي) (قال الأستاذ مرجليوث: كذا في الأصل ولعله نزقة. اهـ. ونظن أن العبارة توجب علينا أن نقول: زدتنا ثقة.
وفي ص ٢٠٣ س ١٦ وكان أبوه من قبله مضموماً إليه. اهـ. والصواب من قبله. .
وفي ص ٢٠٤ س ١١ فيتناظران في أمر المال فيحتفيه علي بن عيسى بالحجة فيعول هو به إلى السبب والسفه. اهـ. والذي عندنا أن صحيح العبارة فيجتفيه بالجيم أي فيزيله عن مكانه بالحجة.
وفي ص ٢٠٧ س ١٦ أعمالآ (بمد الألف الأخير) والصواب: أعمالا (بفتحتين في الآخر).