للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي ص ٢١١ س ١٢ وما في جيبه ومعايبه. ولعل الصواب: وعيابه جمع عيبة ليتفق مع قوله: في جيبه.

وفي ص ٢١٤ س ٥: فإلى أن يستدعي لي والصواب فآلى بمد الألف. وفيها س ٣: وقد نصبت له سبنية. فعلقت المجلة على السبنية ما هذا نصابه: السبنية: ضرب من الثياب تتخذ من ميثاق الكتان اغلظ يكون. وثياب من حرير فيها أمثال الاترج منسوبة إلى سبن موضع بناحية المغرب اهـ. قلنا: السبنية بمعنى الثياب المتخذة من مشاقة الكتان كانت تصنع في سبن (كسبب) قرية من قرى بغداد. وأما كانت تتخذ من الحرير فكانت تجلب من

ديار المغرب.

فالثوب السبني الذي نصب للموفق كان من حرير من بلاد المغرب لا من مشاقة الكتان. إذن ما كان يحسن أن تذكر هذه الأخيرة هنا بل الأولى فقط وكذلك نقول اضطرب زائد لا معنى له بعد شرحها (فخبط) بقولها: يقال: خبطه الشيطان وتخبطه مسه بأذى وأفسده إذ الواجب على الشارح أن يذكر المعنى المطلوب في النص لا ذكر جميع معاني اللفظة الواحدة فهذا العمل يخرجنا عن الغاية الموقوف لها الشرح. انتهى كلام لغة العرب.

عودة إلى نقد الأستاذ مصطفى أفندي جواد

١ - ورد في ص ٢٩١ س ٧ (ورد معه من الزواريق والجمال التي تحمل أثقاله شيء كثير) فعالق المجمعون بلفظ الزواريق ما صورته (لم نجد الزواريق ولعلها الزوارق جمع زورق وهو القارب) قلنا: قال الفيومي في مصباحه عن (الدانق) ما نصه: (وجمع المكسور: دوانق وجمع المفتوح: دوانيق. بزيادة ياء قاله الأزهري، وقيل: كل جمع على فواعل ومفاعل يجوز أن يمد بالباء فيقال: فواعيل ومفاعيل) اهـ. وبهذا يعد من التضييق قول المؤلفين لقواعد اللغة العربية لمدارس مصر الثانوية ص ٤٦ من الطبعة العاشرة: (وكل اسم حذف منه شيء لتصحيح صيغة فعالل وشبهها يجوز أن يزاد قبل آخر جمعة ياء كسفاريج جمع سفر وزعافير جمع زعفران) لان الزيادة غير مقصورة عليه، أما الياء المزيدة فهي متولدة من إشباع كسرة الجمع، قال المبرد في ١: ١٧٦

<<  <  ج: ص:  >  >>