من كاملة (وقوله: (الجلاعيد، يريد الشداد الصلاب واحدهم: جلعد وزاد الياء للحاجة. وهذا جمع يجيء كثيراً وذلك انه موضع تلزمه الكسرة فتشبع فتصير ياءاً يقال في خاتم: خواتيم، وفي دانق دوانيق وفي طابق طوابيق. قال الفرزدق:
تنفي يداها الحصى في كل هاجر ... نفي الدراهيم تنقاد الصياريف
وهدهد هداهيد، ومومس مواميس، وموتم مياتيم، وجوسق جواسيق، وحوجلة حواجيل، وسلم سلاليم، وزمجرة زماجير، ومسند مانيد، ومعصر معاصير، ومعضل معاضيل، وسجسج سجاسيج، وغذمرة غذامير، ومفلس مفاليس، ومقدم مقاديم، ومقرب مقاريب، ومنجح مناجيح). وما لا نحصيه: فالياء فيها ناشئة من إشباع الكسرة.
٢ - وورد في ص ٢٩٢ س ١٢:(وجسمه في دار ابن طاهر والزم سبعين ألف دينار يؤديها فكان يصححها - أي المعتضد - على جميل وهو يوكل به من قبل المعتضد في دار ابن طاهر). فعلقوا بلفظ (يصحح) ما عبارته (كذا في الأصل، وفي التاج: صحح الحساب أصلحه) قلنا: قد قرءوا من النشوار في الجزء الأول من المجلد العاشر لمجلتهم ص ٧٧: (واخذ خطة لتصحيحها. فصحح خمسمائة وأربعين) فيحسن بهم تدبر مستعملات المؤلف، لان المراد بالتصحيح عنده، اثباتها، وتوكيدها لا إصلاحها، وإلا فالحساب مصلح متقن، ولم يعلقوا بدار ابن طاهر شيئاً وهي في مجلة الحريم الطاهري من كرخ بغداد والحريم بين مقبرة قريش (الكاظمية) ومدينة المنصور المدورة.