للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رضاعاً) و (سمع سماءاً) و (سئم سأماً) و (سفه سفاهاً) و (سقم سقاماً) و (شقي شقاءاً) وضري ضراءاً) و (ضمن ضماناً) و (طري طراءاً) و (طعم طعاماً) و (عني عناءاً) و (عيي عياءاً) و (فرغ فراغاً) و (فني فناءاً) و (مل ملالا) و (نفد نفاداً) وما يصعب استقصاؤه فكلاهما جائز.

٤٦ - وورد في ص ١٧٢ قول الشاعر:

وبآمر وأخيه مؤتمر ... وممل وبمطفئ الجمر

فقال العلامة كرنكو (هذا البيت من شعر ينازع فيه نسبه صاحب اللسان مادة أمر إلى شبل الأعرابي ولعله هو الصواب) قلنا: ورد في مادة (ع ج ز) من مختار الصحاح قول الجوهري (وأيام العجوز عند العرب خمسة أيام: صن وصنبر وأخيهما وبر ومطفئ الجمر ومكفئ الظعن. وقال أبو الغوث: هي سبعة أيام وأنشدني لابن احمر:

كسع الشتاء بسبعة غبر ... أيام شهلننا من الشهر

فإذا انقضت أيامها ومضت ... صن وصنبر مع الوبر

وبآمر وأخيه مؤتمر ... ومعلل وبمطفي الجمر

ذهب الشتاء مولياً عجلاً ... وأتتك واقدة من النجر

فالبيت الذي نسبه في اللسان إلى أبي شبل الأعرابي منسوب إلى ابن احمر عند الجوهري، والبيت الاول من هذه الأربعة نسب في اللسان بمادة (ك س أ) إلى أبي شبل أيضاً، أما ابن احمر فالظاهر لنا انه (عمرو بن احمر) من أصحاب المشوبات في جمهرة أشعار العرب فلا تغفل.

٤٧ - وجاء في ص ١٧٤ (وهو اقل الدواب صبراً من العطش) والصواب (على العطش) لان العطش مما يصبر عليه لا مما يصبر عنه.

٤٨ - وجاء في ص ١٧٥ عن المسقوي والمظمئي (مهما منسوبان إلى المظمئ والمسقى مصدري أسقى ولظمأ) والصواب: مصدري سقي وظمي) ولو كانا كذلك لضمت الميم من (المقوي والمظمئ) وفاقاً للقاعدة العربية أن اشتقاق المصدر الميمي من الفعل غير الثلاثي على وزن اسم مفعوله.

٤٩ - وورد فيها: (ولا تعرض إلى ذكر تخفيفه) والصواب (لذكر تخفيفه

<<  <  ج: ص:  >  >>