للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال علقمة:

وكأن رأينا من بهار ومنظر ... ومفتاح قفل للأسير المقتر

وفجعن بالحراب فارس قومه ... ولو هاجهم جاؤوا بنصرٍ مؤَزر

وأفنى ثبات الدهر أبناء ناعطٍ ... بمستمع دون السماء ومبصر

وأعوص بالدومي من رأس حصنه ... وأنزلن بالأسباب رب المشقَّر

يريد بالدومي يزيد بن شرحبيل الناعطي، الملك من همدان، وقد يظنه من يجهل ملوك

العرب يريد اكيدر دومة، وهو سويد بن شبيب بن مالك بن كعب بن عليم الكلبي وبني ناعظ آية آية لا يلدغ بها حيوان ولا مما شرف عليه مما دار بها، وما لم يشرف عليه ناعط، وجبل ثلين فالحمة به تقتل، إذا لدغ في هذه المواضع أحد لم تضره وقد لدغ في منزل يريده بعض البناة فلم يضره شيء. وقد كانت الضربة ماكنة. وقال البلخي: إذا لدغ إنسان ما قارب ناعط، وصاح: (ناعط)، لم تحسه، وهذا شيء عجيب، ما أعرف له شبيها سوى ما أذكره إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>