إلى أن نزيده إيضاحاً فنقول له: أترجم لك كلام هذا الأجنبي إلى اللسان العربي، لكن هذا الأمر وأمثاله تفوت هذا الشعوبي، الغريب العنصر، والدم، واللسان، فلا عتب علينا بعد هذا إن قلنا:
ولو أني بليت بهاشمي ... خؤولته بنو عبد المدان
لهان عليّ ما ألقى ولكن ... تعالوا وانظروا بمن ابتلاني
الخلاصة
جاءت التوراة عند اليهود بمعنى أسفار موسى الخمسة، ثم أطلقوها بعد ذلك على أسفار الأنبياء وجميع الكتب المنزلة عندهم، ولما جاء النصارى أطلقوها على أسفارهم أيضاً، لأنهم يعتبرون أسفار اليهود كتاباً واحداً مقسوماً إلى عهدين قديم وجديد. وهذا رأي علماء المسلمين وعلماء النصارى، إذ عرفوا التوراة بالكتاب والكتاب بالتوراة. ومن كان جاهلا هذا الأمور التمهيدية فهو ابتر لا غير.
في ٢٤ أيلول ١٩٣٠.
نظرات
بينما كنت أطالع بعض المجلدات من لغة العرب وقع ناظري على هنوات، أذكرها في ما
يلي مع تصحيحها؛ كما أورد بعض الفوائد أيضاً:
ذكر في ٥: ٣٣٤ أسماء مطابع بغداد ولم يذكر في ضمنها: الآداب، والعصرية.
(ل. ع) لم تكونا يومئذ وكانتا اتخذتا أسمين آخرين فلا معنى لهذه الملاحظة.
وفي ص ٣٦٥ س ١٨:(ولكن كيف تأتي أن يهابه أناس لم يعاصروه)، هذه العبارة سقيمة ولم يتحصل منها معنى مقبول.
(ل. ع) العبارة خالية من كل غبار ولا نعلم وجه الاعتراض إذ معناها كيف اتفق أن يهابه أناس لم يعاصروه.
وفي السطر العشرين من الصفحة المذكورة:(وما علاقة ذلك في البلاغة) والفصيح: وما علاقة ذلك بالبلاغة.
(ل. ع) هذا الغلط مصحح في باب التصويبات ص ١٤٢ من الفهارس.