وهذه الكلمة التي أوهمت ابن الأثير - رحمه الله - وقال بانقراض الذرية الخالدية بلا تؤدة ومثله ما حكاه العدواني - رحمه الله - ولا ريب لدى عامة المحققين من النسابين كابن السمعاني وعبد الغافر وغيرهما في أن عقب سيدنا خالد منتشر في الشام ونجد والعراق ومنهم بمرو الروذ وبلاد الأفغان وهم ألوف مؤلفة وصفوف مصففة وعصائب وافرة بادية وحاضرة) أهـ.
ومما عثرنا في كتابه صحاح الأخبار قوله كما في ص ١٠٢ (السيد مصلح الدين نزيل بنديج المندلي من أعمال بغداد) وفي ص ١٠٣ (فأما السيد ملك سافر (كذا) العراق وسكن بندنيج المندلي من أعمال بغداد وأعقب بها ذرية) فهذا طور من أطوار تحول البندنيجين وفي ص ١٠٦ (باماسية بلدة في الانادول الأقصى) وفي ص ٢١ (إن مولانا أباه السيد شمس الدين محمداً اجتمع بأم عبيدة على السيد الجليل مؤيد الدين أبي النظام عبيد الله لقيب
واسط) فقد استعمل (اجتمع عليه) وكررها ص ١١ وفي ص ١٢٣ قول عبد السلام العباسي: (فقمت مندهشاً) من الاندهاش. وقول أبيه السيد عبد الله كما في ص ١١١:(فاللازم عليه أن يفارقه) وسافر سراج الدين إلى الشام كما ذكر في كتابه والى مصر كما في ص ١١٨ وأعقب أولاداً قال عنهم في خلال كلامه: (وقد رزقني الله فضلا منه وكرماً أولاداً موفقين على الكتاب والسنة راضين باليسير يذكرون الله ولا يعتمدون على غيره، وهم أحمد ومصلح الدين ومحمود وأمهم السيدة الطاهرة مريم بنت السيدة بركات الموسوي الحسيني وكانت قانتة خاشعة، ومحمد ملاذ وعلي تاج الدين ومحمد وبدر الدين وموسى وأمهم الشريفة سعدية بنت الشيخ الصالح محمد بن الشريف العابد علي بن عبد الوهاب الحيالي القادري من آل الشيخ الجليل القطب عبد القادر الجيلي - رض - وكانت قانعة جيدة الخلق دينه صالحة رحمها الله، وشرف الدين صالح وأمه أم النصر علوية بنت السيد شعبان الرفاعي وهي في الحياة ذات دين، وقطب الدين محمد وبديعة التي سبق ذكرها وأمهما الخاشعة الزاهدة العارفة بالله حسيبة بنت الشيخ أبي بكر الأنصاري العارف.
فلأحمد: سليمان وحده، ولمصلح الدين: أحمد الرفاعي وإبراهيم، ولمحمود: سعد الدين وحده. ولمحمد ملاذ: أبو النصر بركات، ولعلي تاج الدين: رجب